نظمت وكالة الأنباء السعودية ندوة حول «أنسنة المدن وأثرها الاجتماعي» بمشاركة عدد من المسؤولين والمتخصصين، فأنسنة المدن من شأنها الإسهام في تغيير سلوكيات الحياة، وأكد مستشار وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن د. إبراهيم محمد البطحي، على أهمية نشر ثقافة الأنسنة بشكل عام، لتصبح طريقا لأنسنة أنفسنا وأنسنة بيئتنا. وبيَّن أن من ضمن أهداف وزارة الشؤون البلدية والقروية تحسين المشهد الحضري ومن مبادراتها الأساسية أنسنة المدن، ومعالجة التشوه البصري، وعبر مبادراتها تسعى إلى إشراك المجتمع في كل مدينة ليساهم في نشر الثقافة بشكل أوسع وأكبر، وبدأنا معالجة بعض مظاهر التشوه البصري في المدن. من جانبه، عرف المدير المؤسس لمركز دراسات البيئة العمرانية بالأردن د. محمد الأسد مفهوم الأنسنة بأنها المدينة التي تحتضن الجميع، وتعني المحافظة على ذاكرة وهوية المكان. وقال: إن المدن بالدول العربية تحتاج وبشدة للأنسنة، وإن غالبية عناصر الأنسنة في العديد من البلدان العربية إما مفقودة أو ضعيفة، مؤكدا أن المدن الذكية تُعتبر خطوة من خطوات أنسنة المدن.