إعداد دراسات الجدوى الخاصة بتسهيل الإجراءات كشف وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن أن الوزارة تسعى إلى فتح فرص الاستثمار في شركات العمرة أمام قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيعا لصغار المستثمرين، حيث قامت الوزارة بتجهيز وإعداد دراسات الجدوى الخاصة بسبل تسهيل الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال. وشدد وزير الحج والعمرة -على هامش جلسات اليوم الثاني لمنتدى مكة الاقتصادي بمدينة جدة- على أهمية الجدية في الاستثمار في خدمات وزارة الحج والعمرة التي تحتاج إلى دراسة وعمل وتحقيق أهداف مادية من خلال الاستفادة مما يمكن أن توفره شركات العمرة والحج من خدمات السكن والإعاشة وغيرها من الخدمات الأخرى. وأشار وزير الحج والعمرة إلى أن بعضا من السلبيات التي يمارسها بعض المستثمرين، ومنها تربحهم من بيعهم لتراخيص مؤسسات العمرة الحاصلين عليها، لمستثمرين آخرين؛ ليمارسوا النشاط ويستفيدوا ماديا من تشغيل الترخيص. وأضاف: إن هناك توجها إلى الاستثمار في مكة القديمة خاصة أسواقها القديمة والأحواش التي كان يتجمع فيها حجاج بعض البلدان أو تجمع فيها أمتعتهم، إضافة إلى الاستثمار في بعض المواقع مثل جبل الرحمة وبعض المواقع في المدينةالمنورةومكةالمكرمة، فالفرص كثيرة ومربحة وأمام القطاع الخاص فرص كبيرة للاستثمار في أعمال العمرة والحج. وخلال الجلسة الحوارية استعرض الوزير أبرز الفرص الاستثمارية لخدمة ضيوف الحرمين وقال: «الإرشاد في المشاعر المقدسة، فكرة تطويرية وفرصة استثمارية يمكن الاستفادة منها». ونوه بإستراتيجية الوزارة للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، تنطلق من خلال خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل كافة الإجراءات وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع الحج والعمرة. وأكد الوزير خلال الجلسة على تطوير وزارة الحج والعمرة لمجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تحقيق مستهدفات الوزارة المرتبطة برؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن أحد هذه البرامج هو برنامج خدمة ضيوف الرحمن والذي تشارك فيه 32 جهة حكومية لخدمة الحاج والمعتمر وزوار بيت الله الحرام. وكشف عن ترخيص الوزارة لنحو 280 مؤسسة عمرة، اتضح لاحقا أن جميعها اتجهت إلى دولة واحدة فقط، وهذه الدولة تراجع القدوم منها للعمرة والحج بنسبة 90% بسبب الظروف المادية التي تعانيها تلك الدولة. ترخيص لنحو 280 مؤسسة عمرة، اتضح لاحقا أن جميعها اتجهت إلى دولة واحدة فقط، وهذه الدولة تراجع القدوم منها للعمرة والحج بنسبة 90% بسبب الظروف المادية التي تعانيها تلك الدولة.