قالت الأكاديمية السويدية التي تختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب أمس الجمعة: إنها لن تمنح الجائزة هذا العام بعد فضيحة مزاعم سوء سلوك جنسي أحدثت ارتباكا في أروقتها وأدت لاستقالة عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية. ويتم الإعلان عن الجائزة -التي تعد واحدة من أرفع الجوائز الثقافية في العالم- في أوائل أكتوبر تشرين الأول، ولم يتم تأجيل أو إلغاء منحها منذ عقود، لكن الأكاديمية التي تحيط نفسها بالسرية عادة أقرت بحاجتها للوقت لاستعادة ثقة الناس بعد مزاعم متعلقة بزوج إحدى الأعضاء والاعتراف بتسريب أسماء بعض الفائزين. وقالت الأكاديمية -المؤلفة من عدد من أفراد النخبة الأدبية بالسويد-: إنها تسعى لتقديم جائزتين في عام 2019 إحداهما هي جائزة عام 2018.