جدد وزير الخارجية الأمريكي الجديد، مايك بومبيو، أمس الاثنين، إدانته لإيران، مؤكدًا أنها تشكل تهديدًا لأمن المنطقة، مشيرًا إلى أهداف رئيسية لواشنطن في سوريا. كما حض بومبيو الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات قائلا: إن «صفقة القرن يجب أن يوافق عليها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني»، وذلك في ختام محادثاته في عمان، المحطة الاخيرة في جولته الشرق اوسطية. وجاء تصريح بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في عمان. وتابع بومبيو: «جميعا يعرف التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. ناقشنا السبل التي تسمح لنا بمواجهة تأثير إيران في المنطقة وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني». وبحث بومبيو أوضاع المنطقة مع نظيره الاردني قبل لقاء العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. واستحوذت الأزمة السورية على جانب من تصريحات بومبيو، إذ قال: إن «هدفنا في سوريا هزيمة داعش، وتقديم المساعدات الإنسانية»، مؤكدًا التزام بلاده ب«وقف إطلاق النار في جنوب شرقي سوريا». واستطرد بومبيو: «ندعم جهود الأممالمتحدة في جنيف للتوصل لحل سياسي للصراع السوري»، لافتا إلى قيام واشنطن بدفع ملايين الدولارات «كمساعدات للاجئين سوريين في الأردن».