أكد وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والأردني أيمن الصفدي، أنه لا بديل عن حل الدولتين الذي يعد الأقرب، إذا اتفقت الأطراف المختلفة على صيغة معينة وشاملة للقضية الفلسطينية. وأكد الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك أمس (الإثنين)، عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين عمانوواشنطن في شتى المجالات. وأعلن بومبيو أن واشنطن مستعدة للقبول بحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: إن من الممكن التوصل إلى حل يرضي الطرفين. وقال في ختام زيارته للمنطقة «بالنسبة لحل الدولتين، ستتخذ الأطراف القرار في نهاية المطاف. نحن مستعدون بالتأكيد لحل يرضي الطرفين بوصفه نتيجة ممكنة». وأضاف «يتعين على الإسرائيليين والفلسطينيين التواصل السياسي، نحث الفلسطينيين على العودة إلى الحوار السياسي». ولفت إلى أن السلام في الشرق الأوسط أولوية كبيرة للولايات المتحدة لتقديم أي مساعدة بوسعنا حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى حل لهذا الصراع المهم وطويل الأمد بشكل غير معقول. وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح بومبيو أن الولاياتالمتحدة «على اتفاق تام» مع الأردن في ما يخص سورية بما في ذلك الحفاظ على «منطقة خفض تصعيد» في الجنوب. وأضاف «نرى أن دولا كثيرة من بينها الولاياتالمتحدة ستلعب دورا مهما في تحقيق وقف التصعيد والحل السياسي النهائي في سورية». من جهته، شدد الصفدي على ضرورة حل القضية الفلسطينية على مبدأ حل الدولتين وعودة إسرائيل إلى حدود 1967، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية بالنسبة للأردن.