لعل هذه السطور تصل إليكم ونحن في العد التنازلي لاستقبال خير شهور السنة شهر رمضان المبارك الذي أسأل الله ان يبلغه الجميع بأتم الصحة والعافية، وبما أن الحديث هنا عن الرياضة والصحة والشهر الكريم فلدي الرغبة في مشاطرتكم هذه النصيحة البسيطة خاصة للنساء اللاتي بدأن بالفعل مشوار الرياضة اليومية ويقصدن الاماكن العامة والصالات النسائية وغيرها من الخيارات المتاحة لكي يمارسن الرياضة حفاظا على صحتهن ولياقتهن وضمان بقائهن بروح وهمة عالية لاجل تحمل ضغوط الحياة، سيدتي الكريمة نعم رمضان شهر عبادة وشهر صوم وصلاة وعبادة، نعم رمضان شهر تزداد فيه مسؤوليات المنزل وتعلن حالة الطوارئ خاصة في السويعات التي تسبق أذان المغرب وفي الليل هناك التراويح والالتزامات الاجتماعية وغيرها من المشاغل، لكن في حال قررنا التوقف عن أداء الرياضة لانه لم يعد لها متسع وسط هذا الزخم من المسؤوليات اليومية فستكون النتيجة اننا سنستقبل العيد بوزن زائد ولياقة منخفضة وإرهاق، لماذا كل هذا يا سيدتي الرياضة مهما كان الزمان والمكان يفترض ان تظل اولوية في حياتنا وبناء على تجارب شخصية وكذلك آراء الاقارب والاصدقاء فإننا متى ما كانت الرياضة جزءا من جدول رمضان تعين على أداء العبادات وكذلك تسهم في ضبط الوزن وتحافظ على اللياقة، لكن بالتأكيد الزمان والمكان تحددهما ظروف كل منا التي تختلف من سيدة إلى اخرى فهناك الشخصيات الرياضية المحترفة التي قد تعطي الرياضة مجالا اوسع من وقتها اليومي بينما هناك الهاويات اللاتي يفضلن اقتطاع اوقات محددة لعلها تكون متأخرة في الشهر الكريم وبين هذا وذاك يظل الهدف الموحد هو عدم التوقف عن ممارسة الرياضة بل الحرص على تكييف اوقاتنا بما يجعلها متاحة يوميا لاجل البقاء في افضل حال ان شاء الله وكل عام وأنتِ رياضية. مغامرة - أول سعودية تتسلق إيفرست والقمم السبع