دارت تساؤلات كثيرة فى الآونة الأخيرة بين أهالى الشرقية حول أسباب ظاهرة اختفاء اسطوانات الغاز الجديدة في الأسواق على الرغم من ان الأسطوانة الجديدة خضعت إلى اختبارات السلامة من قبل الدفاع المدني وتم التصريح ببيعها بالأسواق . وأبدى عدد كبير من مواطني « الشرقية « تذمرهم من جراء اختفاء هذه الأسطوانات وصعوبة الحصول عليها . «اليوم» فتحت الملف لتجيب عن هذه التساؤلات . فى البداية يقول المواطن أحمد الشهري: بأن الأنبوبة الجديدة (الفايبر جلاس) رديئة من حيث ضعف انبعاث النار منها، ناهيك عن سعر الأسطوانة الواحدة البالغ 350 ريالا وسعر المنظم الخاص بها يتراوح مابين 20 إلى 35 ريالا مابين النوع الإيطالي والهندي، والأسطوانة ذات النظام القديم كان سعرها 150والمنظم الخاص بها ذو الجودة العالية يبلغ 15 ريالا. وأضاف المواطن خالد الهاجري أن الأسطوانة الجديدة خضعت إلى اختبارات السلامة من قبل الدفاع المدني وتم التصريح ببيعها بالأسواق إلا أننا نرى شحا في توافرها بحجة عدم توفر نقاط ومراكز تعبئة لها بالمنطقة الشرقية ويتم تعبئتها بالمنطقة الوسطى وهذا مما يؤخر توفرها بشكل مستمر ومزعج في المحال ومراكز البيع بالمنطقة الشرقية، ولماذا تم ترويج هذه الأسطوانة مع عدم اكتمال إجراءات التعبئة الجيدة وهي خفيفة بالوزن. إن الأسطوانة الجديدة خضعت إلى اختبارات السلامة من قبل الدفاع المدني وتم التصريح ببيعها بالأسواق إلا أننا نرى شحا في توافرها بحجة عدم توفر نقاط ومراكز تعبئة لها بالشرقية ويتم تعبئتها بالمنطقة الوسطى وهذا مما يؤخر توفرها بشكل مستمر ومزعج في المحال ومراكز البيع بالمنطقة الشرقية.وأشار المواطن علي العتيبي: الى انه لا يمكن أن تقوم شركة الغاز بترويج لمنتجها الجديد وتحديد فترة لانتهائه وهي عام فقط ، مع توفر اشتراطات السلامة به ولا يوجد به أي خلل بموجبه يعطل استمرار ترويجه، ونطلب من شركة الغاز الأهلية والتصنيع استعادة المنتج للأسواق وكثره انتاجه للإقبال عليها. ويضيف مصدر من الشركة الموكلة بتوريد أسطوانات الغاز بالمنطقة الشرقية حول أسباب إيقاف بيع أسطوانات «الفيبر جلاس» المصنعة من الألياف الزجاجية من قبل شركة الغاز الأهلية قبل 6 أشهر، وذلك لانتهاء مدتها التجريبية المحددة من شركة الغاز لعام واحد فقط، ومن ناحية تأخر استبدال الاسطوانات المتوفرة بالسوق فهي تكمن فى عدم توفر نقاط تعبئة في المنطقة الشرقية، فنقوم نحن كموردين بتعبئتها من مدينة الرياض، وسبب إيقاف شركة الغاز لمنتجها هو خروج احدى الشركات عن اتفاقية خاصة بالتوريد. وفي تصريح سابق عبر وسائل الإعلام لوكيل وزارة التجارة والصناعة المساعد لشؤون المستهلك صالح الخليل: أعلن أن شركة (حذار) الموقعة اتفاقية مع شركة الغاز والتصنيع الأهلية، تقوم بتعويض قيمة استبدال الأسطوانات القديمة بالجديدة للمستهلك، وأوضح أن الوزارة بناء على ما وردها من شكاوى من بعض المواطنين حول عدم تعبئة الشركة أسطوانات الغاز المصنعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، وعدم تمكين المواطن من استرداد قيمتها فقد عقدت الوزارة اجتماعاً مؤخراً مع المدير العام لشركة الغاز والتصنيع الأهلية ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «حذار» لبحث هذا الموضوع، وتم خلال الاجتماع تأكيد استمرار الشركة في تعبئة أسطوانات الغاز المصنعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي. وتم التواصل مع المتحدث الرسمي للدفاع المدني المقدم عمار الغربي وأفاد بأن إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية ليس لديها أي أمر بشأن منع اسطوانات الغاز الجديدة من الأسواق، وأن قرار تداولها بالأسواق كان من قبل مديرية الدفاع المدني بالرياض.