مرحبا بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى ولله الحمد ودعمه الغالي للأندية وهو ليس بمستغرب من الداعم الأول للشباب والرياضة والذي أتمنى من رؤساء الأندية توجيهه التوجيه الصحيح وذلك بتخصيص جزء منه لبناء المدارس الخاصة بانتاج اللاعبين على المدى الطويل فهذا هو الاستثمار الحقيقي للمستقبل. فالنادي يعتمد دائما على العنصر البشري وهم اللاعبون وخاصة ممن صقلوا وتدربوا منذ زمن طويل وأعدوا لهم مدربين متميزين منذ بدايتهم وبوجود هذا الدعم تكون الأندية بحاجة الى توظيفه التوظيف السليم لتتمكن من الاستفادة القصوى من هذا الدعم المبارك. اتحاد اليد برئيسه الدكتور سلمان السديري والذي دار حوار بيني وبينه استشففت منه الاستراتيجية القادمة للاتحاد فهي فعلا تساعد على الاحتكاك والتجهيز للمنتخبات وكذلك بناء جيل يمثل المملكة مستقبلا ويرفع اسمها عاليا ففعلا هنالك رجال يعملون ويخططون أتمنى لهم النجاح والتوفيق فالتخطيط ووضع الاستراتيجيات هي الطريق الحقيقي للتقدم والبناء فالمشاركات المستمرة والمباريات الدولية هي التي تبين مدى الجاهزية والنجاح للعبة وهي المحك لبيان صحة البناء أو الحاجة لتغيير الخطط في حالة وجود فرق كبيرة مع المستويات العالمية . يجب على جميع الرياضيين ممارسة اللعب النظيف والتحلي بالأخلاق الرياضية فلابأس باللعب الرجولي الذي لايضر ويفيد المتنافسين من التكتيكات الدفاعية المنفذة دون ايذاء المنافسالتحكيم في الألعاب المختلفة يحتاج الى اعادة نظر وخاصة في كرة اليد حيث اقترح انتقاء الحكم حسب تاريخه في كرة اليد أو امكانياته التحكيمية فهناك بعض الأشخاص لديهم امكانيات متميزة ورغبة بالتحكيم منذ صغرهم لذا أتمنى تبني هؤلاء المتميزين وعمل برامج صقل وتوجيه وكذلك متابعتهم من البداية وتقييمهم أولا بأول وإرسالهم للمشاركة في تحكيم مباريات الدول الخليجية من باب تبادل الخبرات والعناية بهم حتى نتمكن من الارتقاء باللعبة ولتواكب المجهودات التي تتبناها الأندية حتى لايضيع الجهد بسبب أخطاء غير مقصودة مرجعها لقلة الخبرة وقلة الاحتكاك وخاصة أن لعبة كرة اليد من الألعاب الحساسة جدا من الناحية التحكيمية . إنشاء اتحاد الجامعات الرياضي خطوة ممتازة لرقي الرياضة والتي أتمنى من المعنيين تفعيل الدور الحقيقي للرياضيين في الجامعات من تطويرهم وتبنيهم وتخصيص مقاعد دراسية ومنح لهم حتى يتوافق العقل مع اللعب فننتج جيلا رياضيا متميزا ولا ننسى الأمكانيات المتاحة بالجامعات من ملاعب وأدوات لو استغلت استغلالا مفيدا ومدروسا لساهمت بدفع عجلة التطور الرياضي خاصة ان بعض الأندية المحيطة بالجامعات تفتقر لوجود مقرات نموذجية فبذلك يمكن الاستفادة الكاملة من منشآت الجامعات لهذه الأندية ولاننسى ان الجامعات في اغلب الدول المتقدمة هي الرافد الحقيقي للمنتخبات ولاننسى ان كثيرا من المواهب الرياضية تختفي بسبب ذهابها للجامعة نظرا لارتباطها بالتحصيل الدراسي وتركها للمجال الرياضي في حالة عدم تبني الجامعات للرياضيين. يجب على جميع الرياضيين ممارسة اللعب النظيف والتحلي بالأخلاق الرياضية فلابأس باللعب الرجولي الذي لايضر ويفيد المتنافسين من التكتيكات الدفاعية المنفذة دون ايذاء المنافس وكذلك ينمي الهدف الأسمى من الرياضة وهو التنافس الشريف الذي يؤدي بدوره الى رقي المجتمع ضمن اطار المحبة وهنا اتذكر حواري مع لاعب في لعبة الدراجات عمره الآن 32عاما قال لي عندما كنت صغيرا كنت أفرح عندما يتأخر أو يسقط لاعب على الأرض أو عندما أضايق لاعبا لعدم التقدم ولكنني الآن عرفت معنى التنافس وهو أن المجال يحتاج الى فنيات ومهارات دون اللجوء الى اصابة اللاعب الآخر وتعريضه للأذى والأصابة لاسمح الله ففعلا هذه هي الروح الرياضية.