سأضمر ما بداخلي.. ولن أبوح به..لبرهة من الزمن .. لا تتعدى الأسطر والكلمات .. حتى أتجنب وضع النقاط على الحروف في بداية لا أحبذ فيها الإعلان عن فريق الأحلام .. الذي أضاف سلطة جديدة لنفوذه وعنفوانه مع المجنونة كرة القدم .. فالنتائج كانت علامة مميزة له في الموسم الأول في دوري المحترفين .. والفوز على الكبار على أرضهم وبين جماهيرهم إضافة أخرى .. وتصدر الدوري هذا الموسم إضافة ثالثة .. أما الرابعة فقد كانت مدوية وهي إعلان هذا النموذجي بأنه ناد جماهيري .. يشار له بالبنان .. لما لا وقد كان جمهوره العلامة الفارقة في مواجهة الجهراء الكويتي ..!! الفتح .. اسم خارق لفرق ذات الدخل المحدود .. فهو الفريق الذي مسح من قاموسه كلمة مستحيل .. وهو الفريق الذي استبدل الأشواك في الطريق بالورود .. وهو الفريق الذي اعتلى القمة ومازال مسئولوه يتزينون بثوب التواضع الذي لبسوه رغم مرارة المسير بالحقوق التي لم يتسلمها النادي لتعينه على تكملة مشوار القمة محليا وخارجيا ..فقد كانت مطالباتهم خجولة وعلى استحياء ..!! كلنا يعرف أن النهايات لا بد أن تكون لها بدايات.. والعكس صحيح.. وكلنا يعرف أن خسوف القمر يحدث ليلا.. وكسوف الشمس يحدث نهارا.. أليس كذلك..!! وكما يقولون.. فإن للشمس وجهين.. واحد حنون يمثل الدفء والرومانسية.. والإحساس الداخلي بأثر الاشعاع الخارجي.... عندما تطل على الإنسان في لحظات البرد القارس.. ذلك الوجه الأول وهو شمس الشتاء.. أما الوجه الآخر.. فهو الحارق وهي شمس الصيف اللاهبة.. يا سبحان الله أغلب الخواجات يحبون شمس الصيف..!! لا يمكن إنكار باقي أعضاء المجلس ومن حولهم .. فهناك جنود مجهولون بالتأكيد لا نعرفهم .. يعملون بصمت .. من أمثال السليم والسعود وغيرهما..!! والحق يقال.. إن بعض إدارات الأندية هي بمثابة شمس الشتاء لأنديتها.. تعطي الدفء والأمان لكل من يصله شعاعها.. تحمل لغة رومانسية لا تصادمية.. أما البعض الآخر من تلك الإدارات.. فشمسها حارقة.. وقراراتها تؤدي إلى الجحيم.. وهذه حقيقة نشاهدها بأم العين.. ونلاحظها في حياتنا اليومية..!! تلك الإدارات هي التي تشبه الليل في ظلامه الدامس.. وقلقه الدائم.. وهي بالفعل تخاف من الضوء الذي يكشف للآخرين حقيقتها.. لأنها دائما ما تلعب خلف الكواليس.. حتى أننا لم نعد نميز بين صدقها وخداعها..!! لن أذهب بعيدا عن وضع النقاط على الحروف.. ولن أمضي بك عزيزي القارئ لكوكب آخر غير الشمس والقمر حتى أصل معك للب الحقيقة.. لكنني سأضرب مثلا على إدارة بعينها تمثل شمس الشتاء لكل منسوبيها.. بل هي التي تدخل الفرح والدفء في قلوبهم.. وترسم علامات السرور على وجوههم..!! باختصار إدارة الفتح تمثل شمس الشتاء الدافئة .. والقمر الذي يضيء عتمة الليل .. لأنها أعطت أكثر مما أخذت .. وعملت أكثر مما ثرثرت .. وأنتجت أكثر مما بررت .. وحصدت أكثر مما أخفقت .. فإذا كان فريق الفتح يقدم فنا من ذهب عيار ال24 قراط .. فإن إدارته قدمت نهجا وأسلوبا إداريا يساوي ألماسا في بريقه وتوهجه ولمعانه..!! الفتح يا سادة عنوان للنجاح .. ونبراس لكل فريق مجتهد .. وعنفوان لا يعترف بالمثبطات .. وعقل يتغلب على العاطفة .. ومنطق يواجه العشوائية .. ومع هذا كله .. فإن المطلوب منه مضاعفة الجهد .. فالمتربصون كثر .. خصوصا في المراهنة على عقلية الإدارة الشابة ..!! هكذا إدارة بالتأكيد ستنتج عملا خلاقا.. وهكذا شباب بالتأكيد سيقودون ناديهم لشمس الشتاء الحالمة.. ولا عزاء لأولئك المتخلفين في بعض إدارات الأندية الذين ينسبون كل نجاح لهم.. وكل فشل لغيرهم.. وليتهم يتعرفون على طريقة الإيثار بين الرئيس العفالق والمشرف الراشد .. فهي طريقة مثلى لمن أراد أن يخدم ناديه بإخلاص وتفانٍ .. ولا يمكن إنكار باقي أعضاء المجلس ومن حولهم .. فهناك جنود مجهولون بالتأكيد لا نعرفهم .. يعملون بصمت .. من أمثال السليم والسعود وغيرهما ..!!