فوجئت فتاة سعودية عائدة من الابتعاث بأبواب العمل مسدودة أمامها بالرغم من حصولها على الدكتوراة في أمراض القلب من أعرق الجامعات في أستراليا، وتقول الفتاة التي امتدت معاناتها لسنوات في البحث عن وظيفة تناسب تخصصها بعد حصولها على الدكتوراه من جامعة «سيدني» في طب أمراض القلب انها طرقت جميع الابواب للبحث عن عمل يناسب تخصصها إلا أن كل هذا باء بالفشل الذريع ، حتى الجامعات السعودية أغلقت الابواب في وجهها بلا سبب. وتقول الفتاة تحتفظ الجريدة باسمها «: منذ ما يقارب الثلاثة أشهر قرأت إعلانا عن طلب جامعة حكومية لأكاديميين بجميع التخصصات فتقدمت مثل غيري , وفوجئت برسالة على البريد الاليكتروني بعد عدة أسابيع لتحديد موعد المقابلة مع مسئول من وزارة التعليم العالي ، ولكن في مدينة «بومباي» ، فأرسلت له متعجبة «ولماذا تكون المقابلة في الهند إن كنت أنا مواطنة سعودية؟! «.. ولم أتلق أي رد منهم .. وبدورها تواصلت اليوم مع مستشار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي دكتور محفوظ الزهراني الذي بين أن دور وزارة التعليم العالي ينتهي بتأهيل الطلاب أكاديميا فقط، مؤكدا أن التوظيف ليس من مسئولياتنا، من جهته طالب المتحدث الاعلامي لوزارة الصحة د . خالد مرغلاني بإيصاله بالخريجة ليبحث عن حل في الموضوع ولكنه لم يرد على مكالماتها ورسائلها لأيام متواصلة وحتى خضوع الصحيفة للنشر .