دشنت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة (أسرتي) أولى دورات إعداد وتأهيل المدربين عقب توقيعها اتفاقية تدريبهم مع معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء الشهر الماضي. وشهدت الدورة التي بدأت أمس وتستمر عشرة أيام اختيار 80 متقدماً ومتقدمة من منطقة المدينةالمنورة لتأهيلهم وتطوير وصقل مهاراتهم التدريبية الأسرية وفق الأسس العلمية المعتبرة في مجال التدريب لتأهيل المدربين والمدربات لإيجاد البيئة المناسبة لهم وتعزيز مهاراتهم المهنية كي تكون أداة لتحقيق ما يطمحون إليه في واقعهم العملي في مجال التدريب والاستشارات. وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أمين عام جمعية أسرتي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أن الجمعية تسعى من خلال هذا البرنامج الطموح إلى تأهيل وتدريب مختصين ومختصات في مجال الرعاية والاستشارات الأسرية تلبية للحاجة التي تتطلب وجود مدربين ومدربات على مستوى عال من الكفاءة والإمكانات ليسهموا في الدور الذي تقوم به الجمعية للحفاظ على استقرار الأسرة واستمرارها، مشيراً إلى أن قلة المدربين المتميزين في المجال الأسري مقابل ضخامة برامجها وتنوعها وضعف الأثر التدريبي لبعض البرامج الأسرية بسبب ضعف أداء بعض المدربين دفع الجمعية لتوقيع اتفاقية تعاون مع معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب بالأحساء لتحقيق أهداف جمعية أسرتي من هذا البرنامج الطموح. وأبان أن برنامج التدريب يتضمن مفهوم التدريب وأهميته ومبادئ تعليم الكبار وصفات المدرب ومهاراته وجدارته وأنماطه وكيف تصبح مدرباً محترفاً. كما تضم شرح أساليب التدريب وشروطها واستخداماتها والمتعة في التدريب وألعاب وتقنيات التدريب وكسر الجمود والأنشطة التدريبية مفهومها وأنواعها وخطوات إعدادها وكيفية إدارة الأنشطة, علاوة على التدريب على إعداد خطة العرض وخطوات وأنماط التعلم ومهارات التعامل مع أنماط المتدربين، وكذلك التدريب على مهارات الإلقاء اللفظية والجسدية وتطبيقات عملية حول مهارات الإلقاء وتقويم عروض المتدربين مع تطبيقات لحقيبة تأهيل المقبلين على الزواج، وأفاد بأن الملتحقين بالدورة سيمنحون شهادة مدرب أسري معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتعاقد مع جمعية أسرتي للتدريب في البرامج التي تطلقها الجمعية، إضافة إلى حصوله على الدورة مجاناً.