لا يزال الغموض يلف الجثة التي تم إيجادها عن طريق دوريات البحث البحرية التابعة لحرس حدود بمركز مدينة صفوى يوم الخميس الماضي والذي تم العثور عليه كجثة متحللة متحولة لهيكل عظمي بجانب أشجار القرم البحرية شرق المدينة . وصرح الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه لم يعثر على جثة بل عثر على بقايا عظام ولم يحدد بعد أنها جثة آدمية أم حيوانية . ومن جهته أكد الناطق الرسمي لحرس حدود المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد بن خليفة العرقوبي أن الدوريات البحرية وفي أثناء تمشيط أشجار القرم « المانجروف « وجدت جثة متحللة جدا بأشجار القرم وسلمت ذلك للشرطة حسب الاختصاص . ومازال المواطنون ينتظرون كشف هوية هذه الجثة والذي تضاربت فيه الأقوال والرسائل المرسلة عبر وسائل الاتصال بين الناس ففي الوقت الذي رجح البعض أن تكون هذه الجثة هي فك لغز اختفاء مفقود صفوى الطفل الذي اختفى عن الأنظار منذ أكثر من 6 أعوام وبالتحديد في يوم الأربعاء 22 /7 /1427 ه ليبقى كشف أسرار الحادثة وقصة اختفائها طوال هذه الفترة . وتناول آخرون بأطراف الحديث وإرسال رسائل مغايرة والذين أكدوا أن الجثة ترجع لرجل كبير السن وليس طفلا ، وبقي الجميع بانتظار الساعات المقبلة والتي سوف تحدد هوية هذه الجثة والتي يترقب خبرها الجميع وخاصة العائلة التي بحثت طويلا وبرحلات مكوكية لتجد فقيدها الذي اختفى عن الأنظار بظروف غامضة.