أعلنت القوات المسلحة المصرية أنها صادرت خلال عملياتها في سيناء طائرات موجهة بدون طيار بغرض زرع عبوات ناسفة داخلها وتفجيرها باستخدام أجهزة عن بعد. وقال المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد اركان حرب أحمد محمد علي ، في مؤتمر صحفي عقده أمس لاستعراض نتائج العمليات في سيناء ، إنه تم اكتشاف 31 نفقا للتهريب على الحدود مع قطاع غزة. وأشار المتحدث إلى مقتل وإصابة 33 فردا من العناصر الإجرامية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش والشرطة وضبط حوالي 38 فردا من العناصر المشتبه بهم كما جرى الإفراج عن 20 معتقلا بعد التحقيق معهم, مشيرا الى أن العملية الدائرة الآن في سيناء لا تسمى نسر ولكنها تسمى العملية ''سيناء'' ولفت المتحدث إلى مصادرة عدد كبير من الأسلحة والعتاد منها بنادق آلية ورشاشات وقذائف "ار بي جي" ، وبنادق قناصة وخمس دانات مدفع وكميات كبيرة من الذخائر. واكد المتحدث استمرار عمليات القوات المسلحة الأمنية في سيناء لفرض السيطرة واسترجاع الأمن إليها والقضاء على البؤر الإجرامية. وأوضح أن هذه المرحلة حققت نجاحا متميزا من خلال ما تم الإعلان عنه من نتائج خاصة انه لم يصب أي ضابط خلال العملية. رفض الأسعد اتهامات للجيش الحر بارتكاب جرائم حرب من «إعدامات فورية للأسرى أو التنكيل بهم» قائلًا: «نحن نرفض هذه الأعمال ونؤمن بحقوق الإنسان ونحترمها وتوجّهنا بالأساس ومن البداية هو الالتزام بالانضباط العسكري في سير العمليات وسلوك العناصر المقاتلة بالجيش الحر». وقال إن الوضع الأمني متدهور في سيناء خاصة خلال الفترة الأخيرة في شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير انتهى باستشهاد 16 من عناصر الجيش ما دفع رئيس الجمهورية لإصدار تعليماته بالسيطرة على الوضع في سيناء. وأكد أن استخدام القوات المسلحة كامل أراضي سيناء لا يعد اختراقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، مؤكدا احترام القوات المسلحة للمواثيق الدولية دون المساس بالأمن القومي المصري. وكانت القوات المسلحة المصرية بدأت في شن العملية نسر بالتعاون مع الشرطة المدنية عقب العملية الإرهابية التى وقعت على قوة من قوات حرس الحدود على حدودنا الشرقيةبسيناء فى شهر رمضان الماضى وخلال وقت الإفطار ما أدى الى استشهاد 16فردا وإصابة سبعة اخرين وهى العملية التى أدت الى غضب أبناء الشعب المصرى كله. كمين وهاجم مسلحون أمس كمينا للجيش المصري في مدينة الشيخ زويد والتي تقع في داخل المنطقة الحدودية الشرقية بشمال سيناء. وأفاد شهود عيان بان سيارتي دفع رباعي لا تحملان أي لوحات معدنية شوهدتا فجر امس وهما تقفان بالقرب من كمين للجيش المصري أمام قسم شرطة الشيخ زويد حيث قام مسلحون مجهولون بإطلاق الرصاص بكثافة على كمين الجيش وعلى قسم شرطة الشيخ زويد الذي افتتح منذ أسبوعين فقط في ظل حماية الجيش المصري الذي جاء إلى المنطقة في إطار العملية "نسر 2". وقال مصدر أمنى مصري مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أفراد كمين الجيش قاموا بالرد على مصدر إطلاق الرصاص بكثافة أيضا و استمر تبادل إطلاق الرصاص بين المسلحين المهاجمين للكمين وقسم شرطة الشيخ زويد حوالي 10 دقائق تقريبا ، ولاذ المهاجمون بالفرار عقب ذلك في داخل صحراء سيناء. وتتعرض كمائن الجيش والشرطة المصرية في سيناء للهجوم من قبل المسلحين بشكل يومي ومستمر رغم تواجد قوات كبيرة منتشرة من الجيش في الطرق الرئيسية في داخل وخارج سيناء.