أوضح وكيل الوزارة المساعد للشئون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت أنه تم خلال السنة ونصف السنة الماضية التركيز على حل العديد من العوائق التي كانت قائمة لمدة (5) سنوات بالطريق الدائري بالدمام، وأسفرت عن إنهاء حوالي 90 بالمائة، مشيرا الى حصر العوائق في موقعين أولهما منزل قائم في مخطط (55) يعيق استكمال تنفيذ تقاطع عثمان بن عفان، رغم استكمال الاجراءات اللازمة لنزع الملكية ورغم صدور الأوامر الواضحة والمتكررة من امارة المنطقة الشرقية بإخلائه وإزالته كما تم لبقية المنازل، لكن لم يتم هذا حتى تاريخه. أما الموقع الثاني يقع عند تقاطع الدائري مع طريق الظهرانالجبيل، حيث يوجد بعض المباني تحت الانشاء تتعارض مع استكمال تنفيذ التقاطع، ولاستكمال اجراءات نزع ملكيتها وازالتها فقد طلب من الأمانة المخطط المعتمد لديها لتلك الأراضي وتوقيعها على الطبيعة، لكن وحتى تاريخه لم يتم ذلك رغم التنسيق الذي تم مع الأمانة ورغم المكاتبات التي تمت بهذا الشأن، جاء ذلك تفاعلا مع مانشر في زاوية «سواليف» للزميل نائب رئيس التحرير محمد البكر بالعدد رقم (14298) في 19/9/1433ه التى تضمنت تعثر الطريق الدائري، ونفى السويكت وجود تجاذبات بينه وبين أمين المنطقة تسببت في تأخير المشروع، مشيرا الى أن هناك اجراءات نظامية يجب اكمالها قبل تنفيذ هذا المشروع، وقال السويكت : إنه وجه للمقارنة بين الطريق الدائري بالدمام وبقية الطرق ببعض مناطق المملكة، حيث إن جميع الطرق الدائرية التي قامت وزارة النقل بتنفيذها في مناطق المملكة ومنها الطريق الدائري بالرياض، الطريق الدائري ببريدة، الطريق الدائري بالمدينة المنورة، الطريق الدائري بحائل، الدريق الدائري بتبوك، جزء من الطريق الدائري بالاحساء جميعها خلال مرحلة اعتماد تنفيذها كان مسار الطريق بها يقع خارج الأحياء السكنية للمدن، لذلك لم تواجهها مشاكل كثيرة. أما الدائري بالدمام فمساره يمر وسط أحياء سكنية قائمة لم ينته آخرها حتى هذه اللحظة عند تقاطع عثمان بن عفان، بالاضافة للعوائق الهائلة من الخدمات التي تسببت في تأخير التنفيذ ومنها أبراج للكهرباء، وأنابيب لأرامكو وخطوط مياه.. الخ، وبعض هذه المرافق خصوصا الكهرباء والمياه مرتبطة بإزالة المباني القائمة. اشارة لما نشر بجريدة (اليوم) في زاوية سواليف التي تم التطرق فيها للطريق الدائري بالدمام، حيث تضمن المقال السؤال: لماذا يبقى حال هذا الدائري متعثرا بينما تبدأ مشاريع دائرية بالكثير من المناطق وتنتهي ويستفاد منها دون تعثر أو عقبات أو مشاكل من هنا أو هناك، وأن أهل المنطقة لا يهمهم معرفة المتسبب بقدر ما يهمهم حل هذه المشكلة سواء عبر اجتماعات ثنائية أو رباعية أو الفية أو من خلال قرار قوي من صاحب سلطة عليا ينهي هذه المشكلة ويخرج الناس من هذا المأزق؟ وأشرتم في آخر المقال للاستغراب من تلك التجاذبات بيننا وبين معالي أمين المنطقة الشرقية التي ساهمت بشكل كبير في تحول مشروع هام كهذا إلى مجرد حلم أو وهم.