التاريخ يعود من جديد في مواجهة المتصدر والوصيف يحمل معه تاريخاً قصيرا مليئاً بالإثارة والمتعة والندية داخل أرضية الملعب وخارجها فالضيف الثقيل فريق الفتح منذ أن صعد إلى دوري زين السعودي للمحترفين عجز الشبابيون عن فك طلاسم الفوز على النموذجي لموسمين متتاليين كانت السيادة فتحاوية بفوز حول كل الموازين عند معقل الفتحاويين بهدفين مقابل هدف كانت تلك النتيجة بداية الانطلاقة الحقيقية لتعريف الفتحاويين عن أنفسهم في دوري زين وليستمر بعد ذلك اللقاء نتيجة التعادل في ثلاثة لقاءات كانت حافلة بالإثارة فيما بينهما . الشباب فك طلاسم التعثر انطلق نحو صدارة دائمة حينما تمكن في الموسم الرياضي الماضي من كسب جميع نقاطه مع الفتح بنتيجة واحدة وهي هدف وحيد أغنته ليفك عقدته لموسمين متتاليين . وحينما نتحدث عن الإثارة فلابد أن نعود بذاكرتنا لتاريخ 10 / 1 / 2010 مواجهة فريقي الفتح والشباب في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد فالسيناريو بات راسخاً في ذاكرة الفتحاويين بعد وقوع حكم المباراة حينها الدولي عبدالرحمن العمري في خطأ فني كان كفيلاً أن يحرم الفتحاويين من تحقيق حلم الوصول إلى منصات التتويج . الشباب والفتح وجهان لعملة واحدة فهما الفريقان اللذان يعتمدان على الجماعية وهي سر تفوقهما .