توجه الناخبون في انجولا الى مراكز الاقتراع أمس الجمعة للادلاء باصواتهم في انتخابات من المتوقع ان تبقي على الرئيس الانجولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس في منصبه في ثاني أكبر دولة افريقية منتجة للنفط الا انه يواجه ضغوطا شعبية كبيرة لتوزيع ثروات البلاد بصورة أكثر انصافا. وفي العاصمة لواندا التي تزخر بمجموعة متناقضة من البنايات الفاخرة الى جانب بقعة شاسعة من الاحياء الفقيرة فتحت مراكز الاقتراع في المدارس والمباني الحكومية الاخرى ابوابها لاستقبال الناخبين. ومن المتوقع فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير انجولا الذي يتزعمه دوس سانتوس باغلبية مريحة على حساب احزاب المعارضة الصغيرة الضعيفة ليمدد فترة بقائه في الحكم لاكثر من 33 عاما ما يجعل الرئيس دوس سانتوس صاحب ثاني اطول مدة حكم في القارة الافريقية بعد تيودورو اوبيانج نجويما مباسوجو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية. استياء شعبي الا ان رجل الشارع في انجولا يشعر باستياء عميق من الظلم في توزيع ثروات البلاد من النفط وهو الامر الذي سيعكسه حجم النصر الذي سيحققه حزب الحركة الشعبية لتحرير انجولا او نسبة اقبال الناخبين على الادلاء باصواتهم. من المتوقع فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير انجولا الذي يتزعمه دوس سانتوس بأغلبية مريحة على حساب احزاب المعارضة الصغيرة الضعيفة ليمدد فترة بقائه في الحكم لاكثر من 33 عاما ما يجعل الرئيس دوس سانتوس صاحب ثاني اطول مدة حكم في القارة الافريقية .وساد الهدوء العاصمة مع فتح ابواب مراكز الاقتراع وقالت جوزيفا فان دونيم دا سيلفا فيريرا الموظفة الحكومية المتقاعدة لرويترز من امام باب مدرسة بونيف الثانوية وكانت في مقدمة صفوف الناخبين جميع الانجوليين يربط بينهم مصير واحد... اتعشم ان يفي الرئيس بوعوده. 10 ملايين ناخب ويبلغ عدد الناخبين المدرجة اسماؤهم في السجلات الانتخابية نحو 7ر9 مليون ناخب في عشرة آلاف لجنة انتخابية لانتخاب 220 نائبا برلمانيا ليصبح رئيس الحزب الفائز تلقائيا رئيسا للبلاد لفترة ولاية مدتها خمس سنوات وذلك بموجب دستور جرى اقراره عام 2010. وهذه ثالث انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ نيل انجولا استقلالها عن البرتغال عام 1975 والثانية منذ ان انتهت منذ عقد حرب اهلية استمرت 26 عاما يمكن رصد آثارها على المباني المدمرة وضحايا الالغام الارضية ممن فقدوا اطرافهم.