تواجد الفنان محمد عبده ظهر أمس الثلاثاء في منزله في مدينة جدة بعد خروجه سليماً من أحد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة والتي كان قد دخلها ليلة الاثنين على إثر وعكة صحية ألمت به بسبب الإرهاق الشديد. وكانت الفحوصات التي أجريت لفنان العرب في المستشفى روتينية استغرقت ساعة واحدة واطمأن من خلالها الأطباء على صحته فمنحوه الإذن بالخروج, على أن يسافر إلى فرنسا لاستكمال العلاج على يد طبيبه الخاص. يذكر أن محمد عبده سبق أن تعرض لثلاث جلطات تواجد بسببها في باريس لأكثر من ثلاثة أشهر قبل أن يعود إلى المملكة في رمضان 2011, مستمراً منذ ذلك الحين على برنامجه العلاجي. ورغم أوامر الأطباء له بالابتعاد عن الإجهاد إلا أنه عاد لممارسة جزء من نشاطه الفني عبر الحفلات الخاصة وعبر الكاسيت الذي طرحه مؤخراً بعنوان «الحكاية». حتى لو استدعى الأمر اعتزاله الغناء حفاظاً على صحته فشخصية فنية بقامة فنان العرب «محمد عبده» تجعلنا نخاف عليه ونهتم بصحته أكثر من أي شيء آخر من ناحية أخرى أشعل الخبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل «الفيس بوك» و»تويتر» وعدد من الأجهزة الذكية، حيث طالب عدد كبير من الجماهير بضرورة توقفه عن الغناء أطول فترة ممكنة وتعليق نشاطه الفني حتى يتم شفاؤه تماما بإذن الله من العارض الصحي الذي ألم به حتى لو استدعى الأمر اعتزاله الغناء حفاظاً على صحته، فشخصية فنية بقامة فنان العرب «محمد عبده» تجعلنا نخاف عليه ونهتم بصحته أكثر من أي شيء آخر، كما أشارت الجماهير في معرض ردودها على خبر الحالة الصحية إلى أن فنان العرب قد كون مخزونا فنيا إبداعيا كبيرا ليس له مثيل، وهذا يكفي لأن يستمتع محبو الفن الراقي بهذا الفن الجميل جيلا من بعد جيل، بما أسسه «محمد عبده» طوال تاريخه الفني الممتد لخمسة عقود، من قاعدة غنائية متينة جعلته الأول عربيا كما ملأ كل المكتبات الصوتية والمرئية الخليجية والعربية بالأغاني والحفلات الوطنية والعاطفية، فلا تكاد تخلو أي إذاعة أو قناة من بث أغانيه الجميلة القديمة منها والجديدة، وهذا بحد ذاته يكفي لأن يتوقف الفنان الكبير عن الغناء لفترة طويلة أو يعتزل، فما زال يغرد وحيداً خارج السرب وما دامت صحته تتطلب المزيد من الراحة والاستقرار، من جهتها تابعت وسائل الإعلام حالة «محمد عبده» الصحية عن كثب وذلك في متابعة الحالة حيث أوردت خبر تعرضه للأزمة الصحية في عدة نشرات إخبارية هامة، كما تابعت عبر مصادرها في السعودية آخر المستجدات حول الوضع الصحي لفنان العرب «محمد عبده»، مما يدل ويؤكد على الثقل الفني الكبير الذي يشكله أبو عبدالرحمن في الأوساط الفنية السعودية والخليجية والعربية، فهو يعد من ابرز الفنانين العرب والخليجيين على حد سواء. يذكر أن «فنان العرب» يستعد للسفر إلى العاصمة الفرنسية باريس وذلك لاستكمال علاجه هناك.