تواصلت مسيرات الفرح والابتهاج في وطننا بسلامة قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ وصوله لأرض الوطن سالماً معافى بحمد الله، وقد عمّت فرحة عارمة ارتسمت على محيا الشباب بمختلف أعمارهم فيما يتسابقون بالتعبير عن ابتهاجهم. صورة جماعية للشباب حاملين لوحة تهنئة بسلامة المليك فمنهم من جاب الشوارع والطرقات بسياراته التي تحمل صورا لخادم الحرمين ورايات الوطن، ومنهم من عبّر عن فرحته بممارسة هوايته المحببة في لعب رياضة كرة القدم من خلال تنظيم بطولة مصغّرة بين فرق أحياء مدينة الدمام، وقد اجتمع جميع المشاركين في اليوم الأخير للتعبير عن فرحتهم بعودة المليك، ويتحدث لنا في هذه المناسبة محمد النخلي منظِّم لهذه المناسبة فيقول:» عبّر الشباب في هذا البلد عن مشاعرهم بعودة ملك الإنسانية وكلٌ حسب رغبته، فهناك من نظموا المسيرات المنظمة والمنضبطة بسياراتهم التي غطوها بأعلام المملكة وبصور «ملك الإنسانية»، وباللونين الأبيض والأخضر يجوبون الشوارع والميادين العامة وسط فرحة عارمة شارك فيها الصغير والكبير .. ووسط هتافات الأطفال والنساء مبدين امتنانهم لهذا القائد الذي لا يدّخر ما من شأنه تحقيق طموحات المواطنين بشكل عام والشباب بشكل خاص وإدراك تطلُّعاتهم المستقبلية، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على الترابط الوثيق بين القيادة والشعب، وقد رأينا نحن أن نشارك كافة أفراد الشعب السعودي فرحته من خلال التعبير عمّا في قلوبنا جميعا تجاه هذا القائد العظيم، وذلك من خلال تنظيم بطولة رياضية في كرة القدم بين فرق الأحياء في مدينة الدمام تتزامن نهايتها مع اليوم الذي صادف عودته -يحفظه الله- لأرض الوطن، وذلك بمشاركة أشهر ثمانية فرق من الحواري في مدينة الدمام مقسّمة بالتساوي على مجموعتين، كما أننا حرصنا في اليوم الختامي في الدورة أن نوحِّد شعارنا جميعاً من خلال رسم لوحة تعبيرية كُتِب فيها «شباب المنطقة الشرقية يهنئون القيادة الرشيدة والشعب السعودي بسلامة وعودة المليك المفدى» الذي بعودته منح هذا الوطن مزيداً من القوة والتلاحم ما بين الشعب والقيادة الحكيمة، فمحبة ملك الإنسانية عمّت واستقصت القريب والبعيد «.