نظمت دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام كعادتها السنوية برنامجها الشامل و الخاص بالعيد و الذي يستهدف أبناء دار الملاحظة البالغ عددهم قرابة 70 نزيلاً، حيث انطلقت الفعاليات خلال أيام العيد المبارك ولمدة ستة أيام، بحيث تخللت هذه الفعاليات العديد من الأنشطة المختلفة سواء أكانت ترفيهية أو ثقافية أو اجتماعية. مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام عبدالرحمن المقبل قال:» إن دار الملاحظة الاجتماعية تسعى لإيجاد بيئة تربوية خصبة تعوّض هؤلاء النزلاء وتغرس فيهم المواطنة الصالحة وحب الخير وبناء العنصر الفاعل في المجتمع من خلال مراقبة الله سبحانه وتعالى في القول والعمل ممّا يجعل الإنسان أكثر حرصاً على عمل الخير واجتناباً للشر. جهود المسئولين في كل الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية وعلى رأسهم أمير المنطقة وسمو نائبه واضحة ولها الأثر الكبير في خدمة نزلاء الدار وذلك بالدعم والحرص والمتابعة لهذه الفئة التي مهما بلغ الأمر فلن تعدو أن تكون فلذة أكبادنا وأبنائنا الذين نعوّل عليهم في المستقبل وأوضح المقبل، أن جهود المسئولين في كل الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد واضحة ولها الأثر الكبير في خدمة نزلاء الدار ،وذلك بالدعم والحرص والمتابعة لهذه الفئة التي مهما بلغ الأمر فلن تعدو أن تكون فلذة أكبادنا وأبناءنا الذين نعوّل عليهم في المستقبل وعلى أقرانهم من خارج الدار. وأضاف المقبل بأن من واجبنا كعاملين في الدار أن نكثف الجهد والعمل على إصلاحهم وتنشئتهم التنشئة السليمة وتقويم ما أعوجّ من سلوكهم لأن ذلك حق لهم علينا وخصوصاً أنهم مازالوا صغارا ربما لا يدرك الواحد منهم مصلحة نفسه وقد استزله الشيطان. وعن الأنشطة التي تمارس داخل الدار ذكر المقبل بأن دار الملاحظة تقيم عدداً من الأنشطة المختلفة لا سيما في الأعياد وهذا ما تم ولله الحمد في هذا العيد، حيث شارك كافة النزلاء في برامج العيد، وذلك منذ أول يوم ،ولا أنسى أن أذكر أن الدار هيّأت كافة الإمكانات لاستقبال أهالي النزلاء في أول يوم العيد لتبادل التهاني مع أبنائهم والجلوس إلى جانبهم وجعلهم يشعرون بالجو الأسري. وقد ذكر بندر الدوسري مدير العلاقات العامة والإعلام في الدار أن هناك العديد من الجهات التي تقدّم خدماتها وتبادر بتفعيل الأنشطة داخل الدار، وهذا ما لمسناه في أنشطتنا السابقة، فهناك كثير من الجهات الخيرية والمراكز الاجتماعية الأخرى أشركتها دار الملاحظة في عملية التوجيه إيماناً من الدار بأن المجتمع بكافة مؤسساته يجب أن يشارك في إيجاد بيئة صالحة لأبنائه . وأشار الدوسري، أنه وفي عيد الفطر المبارك الذي مضى شاركت فرقتا شباب الإبداع وبعد الثامنة في عدد من الفعاليات والأنشطة التي أضفت الفرح ونشرت البسمة على شفاه نزلاء الدار ،حيث قال :» من الجميل في الأمر أن الجميع شارك في هذه الفعاليات. وعن الاوقات التي تم فيها تنظيم هذه الفعاليات ،قال الدوسري :تبدأ الفعاليات من بعد صلاة العصر- أي من الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة مساءً -وقد حرصنا على إشراك أولياء الأمور في هذه المناسبة،مشيراً بأن القائمين على الدار حريصون على أن تستضيف الشخصيات المؤثِّرة في المجتمع لأنها في الواقع ستنقل تأثيرها على نزلاء الدار ،ممّا يجعل النزيل يتغيّر في سلوكه إلى الأفضل ويحرص على فهم واقعه والاهتمام بمستقبله والعمل على الاستفادة من مواقفه السابقة وربما يكون دخوله للدار سبباً في استقامته وزجره عن الكثير من الأمور التي ربما يستزِلّه الشيطان إليها .