اختتم مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة, مساء الجمعة, العرض الفني المسرحي الحي (البحث عن الكنز), ضمن احتفاليات عيد الفطر المبارك بوصفها جزءاً من مبادرة (افتح يا سمسم) التعليمية الذي تم إنتاجه خصيصاً للأطفال باللغة العربية. وبحث العرض الذي نظم على مدى ثلاثة أيام الكثير من القضايا الاجتماعية مثل احترام الكبار ورعاية البيئة وأهمية تدوير النفايات والتشجيع على القراءة والكتابة, كما شمل العديد من اللوحات الفنية والحوار الممتع بين سبع من شخصيات افتح يا سمسم المحبوبة التي تعشق الحياة والتعليم والمجتمع من خلال 14 أغنية تشجع الأطفال على تناول الطعام بشكل جيد وممارسة الرياضة واحترام ورعاية أسرهم وبيئتهم، حيث يأتي هذا العرض طبقاً لمنهج افتح يا سمسم التعليمي الذي قام بتطويره 80 شخصية تربوية من جميع أنحاء دول الخليج وبشراكة كاملة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج واتحاد إذاعة وتلفزيون الخليج ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية الذي قام بتدشينه مؤخراً صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم. العرض يتألف من 14 لوحة استعراضية يحوي رسائل قيمة تأتي جميعها في صيغ ترفيهية وديناميكية, كما ترى ورشة سمسم أنه ينبغي تعبئة كل الجهود والموارد لدعم تنشئة أجيال جديدة من الأطفال المتعلمين والمثقفين والمهتمين بتنمية أوطانهم. وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أن «وسائل الإعلام والقنوات الترفيهية أدوات تعليمية ممتازة للأطفال وهذه التقنيات الجديدة تجذب انتباههم وينبغي أن تستخدم لتشجيع الأطفال على اتباع سلوك صحي وآمن وبناء وهذا مما تم مراعاته في العرض الذي تم تصميمه خصيصاً وفقاً للمنهج التعليمي ضمن إطار الشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج مع الشركاء والخبراء». مشيراً إلى أن العرض الحي الذي يتألف من 14 لوحة استعراضية يحوي رسائل قيمة تأتي جميعها في صيغ ترفيهية وديناميكية تجذب انتباه أطفالنا والآباء أيضاً، كما أن هذا العرض بداية للعديد من الأنشطة الجديدة والمواد التعليمية التي ستشهد قريباً دول الخليج. من جانبه, أكد الممثل الإعلامي والتسويقي لافتح يا سمسم في المملكة والمشرف على الحدث فراس عادل المداح أن «ورشة سمسم هو مشروع رائد عالمياً في مجال برامج الأطفال ومعروف عالمياً كمنظمة تعليمية غير ربحية تعمل في مجال الإعلام من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص, وترى ورشة سمسم أنه ينبغي تعبئة كل الجهود والموارد لدعم تنشئة أجيال جديدة من الأطفال المتعلمين والمثقفين والمهتمين بتنمية أوطانهم وكمواطنين في العالم». وأشار المداح إلى أن دعم تعليم الأطفال أحد أهم أهداف المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص وينبغي على هذه الشركات أن ترعى وتشارك في مثل هذه المناسبات باعتبارها طريقة مبتكرة وخلاقة للوصول إلى آلاف الأطفال الصغار في جميع أنحاء المنطقة فمن خلال دعم عرض (افتح يا سمسم) تقوم هذه الشركات بدعم حق الأطفال في التعليم والترفيه وإتاحة الفرصة لهم لقضاء وقت ممتاز في تعلم قيم ايجابية ومعلومات ومهارات التي نأمل أن نغرسها في داخلهم كرسائل مدى الحياة حول أهمية التعليم والأسرة والمجتمع.