الدعم المالي اللامحدود الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين جاء ليرفع عن الرياضة السعودية حمل وهم المشاكل المادية, وكذلك تطبيق الاستثمار الرياضي الذي اقر الأسابيع الماضية، لذا نأمل أن تستغل تلك المبالغ من أجل إعادة البنية المناسب، وألا تضيع تلك المبالغ على عقود احترافية فاشلة لأن الفرص لا تتكرر. وعودة إلى مقالة الأسبوع التي هي جزء من أجندة الكاتب وهي ترشح الشيخ أحمد الصباح لمنصب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لفترة أربع سنوات جديدة ، حيث انه يشغل المنصب منذ 1991م ، وقد تقدم الفهد بترشيح نفسه لدورة سادسة خلال انعقاد الجمعية العمومية التي ستعقد في طوكيو 14 يوليو المقبل، هذا بالإضافة إلى شغله نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ، وغيره من المناصب الرياضية التي تصل إلى ثمانية مناصب محلية ودولية . وكعادته الدبلوماسية استطاع أن يحصل على أصوات الدول العربية والخليجية باستثناء البعض طبعا وذلك بسبب مواقفه غير الداعمة لبعض الشخصيات الرياضية من تلك الدول. سبق وأن كتبت مقالتين عن الشيخ الفهد في الفترة الماضية ، عنونتهما ب «وزير الطاقة الكويتي رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة اليد للمرة الرابعة» بعد تزكيته رئيسا عام 2004 م ، ونحن الآن في العام 2011م وهو مازال رئيسا للاتحاد الآسيويسبق وأن كتبت مقالتين عن الشيخ الفهد في الفترة الماضية ، عنونتهما ب "وزير الطاقة الكويتي رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة اليد للمرة الرابعة" بعد تزكيته رئيسا عام 2004 م ، ونحن الآن في العام 2011م وهو مازال رئيسا للاتحاد الآسيوي ، وعقبال السنوات الأربع القادمة. والمقالة الأخرى ب «شيوخ الديرة !!» وذلك حول موقفه من ترشح رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وسلمان الخليفة حول مقعد غرب آسيا في اللجنة التنفيذية (للفيفا) الأخير. ونحن نعيش أوضاع المنطقة العربية ورياح التغيير السريع، الذي جرح كبرياء الكثير من السياسيين الذين اعتقدوا أنهم سوف يورثون مناصبهم إلى أسرهم، فهل نتعلم من تلك الأحداث والتغييرات السريعة القائمة؟ إلى متى سوف يبقى الفهد رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي؟ ماذا يستطيع أن يقدم من إنجازات جديدة بعد كل هذه السنوات؟ رسالة محبة وإعجاب إلى الشيخ أحمد الفهد الذي عرفته من خلال اللقاءات التلفزيونية واللقاءات والمؤتمرات الرياضية ، ومن خلال بعض المقربين له في إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والاتحاد الكويتي لكرة القدم، مخلصا وجادا ومؤمنا بمبدأ إتاحة الفرص ورفض البقاء في مكان واحد لفترة طويلة للتجديد وكسر الروتين، فهل الفهد قادر على تطبيق تلك المبادئ في الواقع؟. [email protected]