ارتفع معدل مبيعات بطاقات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر ل60 بالمائة بالرغم من وجود وسائل الاتصال الحديثة ومحادثات الانترنت الأسرع والأضمن وصولاً على نطاق واسع ، وأرجع متعاملون في قطاع الورقيات والنشر والتوزيع أن أغلب المواطنين والمقيمين ومسئولي الجهات الحكومية والأمنية والشركات تعتمد على بطاقات التهاني والتبريكات التي تباع في محال الورقيات ما رفع معدلات مبيعاتنا إلى 60 في المائة بعد نمو هذا السوق خلال السنوات الماضية بواقع 10 في المائة عن الأعوام الماضية . وقال أحد كبار العاملين في هذا القطاع محمد العمري ان المبيعات ترتفع أوقات المواسم وكل عيد يحرص المواطنون على شراء بطاقات التهاني والتي يكون فيها لمسات إبداعية بحيث تكون ذكرى بهذه المناسبة سواء عيد أو مناسبات أخرى ، وبين العمري ان البعض من المواطنين من الشباب يستخدمون الهواتف الجوالة للتهاني عوضا عن الرسائل الفاكسية أو البطاقات الملونة التي ترسل عبر البريد ، وأشار العمري أن بطاقة المعايدة واحدة من أسرع الصناعات نموا في قطاع منتجات القرطاسية الورقية وقد نمت خلال السنوات الأخيرة بواقع 10 في المائة على الرغم من انتشار وسيلة التواصل عبر البريد الالكتروني إلا أن الطلب على بطاقات المعايدة في كل المناسبات الخاصة مثل الأعياد السنوية وغيرها من المهرجانات المختلفة لا يزال يحقق نموا ملحوظاً ، ولفت العمري أنه ومن المنتظر أن يتفوق سوق بطاقات المعايدة على باقي قطاعات الصناعات الأخرى بأعلى معدلات النمو السنوي في القطاع. وفي دراسات حديثة اقتصادية توقعت أن أسواق وقطاعات الأوراق وبطاقات التهنئة والمعايدة تحقق نموا بشكل كبير خلال السنوات المقبلة ليصل إجمالي الطلب على بطاقات التهنئة إلى 30,4 مليار دولار بحلول العام 2015 خاصة أن توجه الأفراد من قطاع المستهلكين والعاملين في هذا المجال قد نما أوصبحت هناك عوامل أساسية تجعلنا مجتمعًا أكثر ارتباطًا ورعاية لبعضنا البعض مثل مشاركة الواحد للآخر لحظات السعادة والاطمئنان ومواساة الأصدقاء والأسر خلال الأوقات الصعبة وتهنئة الزملاء على الإنجازات وغيرها من المناسبات المختلفة حيث تعد صناعة بطاقات المعايدة وعلى الرغم من تزايد شعبية مواقع الشبكات الاجتماعية والمجتمعات الأخرى عبر الإنترنت لا يزال في تصاعد مع البحوث التي أجريت تشير إلى أن المبيعات العالمية من بطاقات المعايدة قد ارتفعت بشكل كبير .