بداية موسم (زين) لهذا العام لا تختلف كثيراً عن نهاية الموسم الماضي وكانت ملامح جولته الأولى تشبه إلى حدٍ قريب ملامح الجولة الأخيرة من العام الفارط .. حيث تَوَاصَلَ التنافُسُ بين بطل النسخة الماضية (الشباب) ووصيفه (الأهلي) .. وأظن أن تنافس الليث والقلعة سيتواصل في ظل الاهتمام من صُنَاع القرار بالناديين .. وفي ظل ما تعانيه بقية الفرق من تراجع خاصةً الرباعي الكبير (الهلال - الاتحاد - النصر - الاتفاق) الذين صُدِمُوا في الجولة الأولى بتعادلات نجا منها الأول والثاني بدعوة والدين من براثن هجر والرائد بعد أن كانا متخلفين 1/2 إلاَ أن الخبرة والتوفيق اللذين صاحبا كريري وياسر بتسجيل هدفي التعادل حفظا بهما ماء الوجه ومنحا فريقيهما نقطة كانت لمنافسيهما أقرب أما فارسا نجد والدهناء فلم تكن مباراتاهما أمام الفتح والوحدة توحيان بأن هناك طموحاً منتظراً من الفارسين . نعم لا نجزم بهوية بطل هذا الموسم من الآن ولكن (ليالي العيد تبان من عصاريها) وقد تكون مباراة الشباب والأهلي بعد العيد هي المنطلق للفائز منهما إلى الصدارة ما لم يكن هناك قول آخر للفرق الأخرى أما عن لقاءات الأسبوع الثاني (أمس واليوم) والتي تأتي قبل التوقف الأول غير المستغرب على دورينا الذي أصبحت محطات توقفاته أكثر من محطات توقفات (النقل الجماعي) ، ولا أعلم عن سبب انطلاقته في هذا التوقيت بالذات ولمدة أسبوعين ثم يتوقف أسبوعين للعيد ثم يُلْعَبُ ثلاثة أسابيع قبل التوقف أسبوعين لموسم الحج أيضاً أقول عن أن لقاءات (اليوم وأمس) للأسبوع الثاني لن تبتعد نتائجها عما كانت عليه بالأسبوع الأول لأنه والعلم عندالله (الحال يكفي عن المقال) عموماً لن تتضح الصورة كاملةً عن مدى رغبة (الستة الكبار) في المضي نحو منصات التتويج ولا (الثمانية المجتهدة) للبحث عن طوق النجاة إلاَ بعدالعودة من التوقف الثاني (أعني بعد عيد الأضحى) إن شاء الله وسامحونا ! (قذائف هادفة) ** الاستثناء الذي حصل عليه الاتحاديون من لجنة الاحتراف وضع اللجنة على المحك فأما الكيل لبقية الأندية بنفس المكيال مستقبلاً وأما يكون الظلم هو عنوان عمل لجنة الرجل الفاضل الدكتور صالح بن ناصر وهو ما لا نعتقده في جهد وعمل أبي احمد ورفاقه على مر السنين الماضية !! ** يقول الأخ العزيز عمر المهنا ان مراقب مباراة الشباب ونجران أبلغ وليد عبدالله قبل المباراة بساعة ونصف لتعديل شعره إلاَ أنه (طنَش) ولم يُعَدِلْه وكأنه بذلك يريد إحراج الحكم الفنيطل الذي رد له الصاع بإحراجه أمام الجمهور ومَنْعِهِ من اللعب فمن المسؤول عن هذه التصرفات الخادشة والمحرجة التي حدثت في المباراة ؟!! ** هم الفرسان فقط من يستحق ان نفاخر بهم في الأولمبياد أما البقية فلا فرق جماعية ولا فردية تستحق ما صرف عليها من أموال وما أعد لها من برامج ولم تتضح فوائد ما يسمى (الصقر الأولمبي) المعمول لإعداد الفرق واللاعبين لهذا المعترك العالمي الأولمبي !! ** بعض المعلقين هم من يسبب احتقان الجماهير ضد الحكام عندما يتدخلون في صنع قرارات لا تخصهم بادعائهم بوجود أخطاء من نسج الخيال أو وجود ركلات جزاء لم يحتسبها الحكام على حساب مهمتهم الوصفية لأحداث المباراة وكثيراً ما سببوا الكثير من الاحتقانات التي لا مبرر لها فحبذا لو يتفرغون لمهمتهم وترك مهمة الآخرين لهم .. !! ** تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم أعزائي القراء الكرام وكل عام وأنتم بخير ونلتقي بكم بعد عيد الفطر إن شاء الله !! [email protected]