أكدت رئيسة فريق الأمان الأسري التابع لجمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف نادية عبدالجبار حرص القائمين على الجمعية على التواصل مع المجتمع المحلي وخاصة اسر الأطفال المعنفين منوهة الى تنظيم برامج توعوية حول كيفية التعامل مع الطفل. من فعاليات اليوم الترفيهي. (اليوم) ولفتت الى تعامل الجمعية مع 7 حالات عنف ضد الأطفال منوهة الى وجود دراسة ميدانية اظهرت وجود 100حالة عنف والفئة المستهدفة مرضى فقر الدم المنجلي وأن عدم تقبل الأسر عن كشفها حال دون الوصول إليها. وأشارت خلال المحاضرة التي ألقتها ضمن فعاليات البرنامج الترفيهي الذي نظمه فريق الأمان الأسري بالتعاون مع فريق الشابات التابعين لجمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف أمس الأول تحت شعار «من أجل طفولة آمنة» في سيتي مول القطيف بمشاركة 200 طفل وطفلة، أشارت الى أن العنف اللفظي يعد الأكثر شيوعا بين أنواع العنف كونه ثقافة يقرها العديد من ابناء المجتمع. ونوهت الى حاجة الجمعية لإقامة مبنى خاص بها ليتمكن القائمون عليها من استقبال الحالات والتواصل معها بخصوصية منوهة الى التواصل بين الجمعية وأسر الأطفال المعنفين ضمن برامج هادفة. وبينت عبدالجبار أن فعاليات المهرجان الموجه للطفل تستهدف تعريفه بحقوقه. وأوضحت رئيسة لجنة الإعلام للجمعية فوز الضامن أن البرنامج يهدف إلى إبراز حقوق الطفل وتقديم البرامج والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تثري الأطفال وتسهم بتوعيتهم بحقوقهم بالإضافة إلى كونه فرصة اجتماعية للالتقاء بالأطفال والترويح عنهم من خلال تخصيص يوم ترفيهي متكامل مع أسرهم، مشيدة بالعمل المميز من المشاركين بتنظيم اليوم الترفيهي. واشتملت فعاليات البرنامج على فقرات متنوعة تفاعل معها الأطفال منها: المرسم الحر، والتدوين على الكمبيوتر، وطباعة أيدي الأطفال على لوحة قماشية، وعرض فيلم عن العنف وتلوين ورسم على الوجه، وتلوين على القبعات، والفانلات وتوزيع كتيبات تثقيفية للطفل، بالإضافة إلى توزيع العديد من الهدايا والمفاجآت على الأطفال.