تقيم جمعية حماية الأسرة الخيرية مساء اليوم (الثلاثاء) العديد من الفعاليات والفقرات المتنوعة وذلك ضمن مشاركتها في المهرجان الخليجي الثاني للعمل الاجتماعي والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحت عنوان “شراكة اجتماعية لتنمية مستدامة” بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة. حيث تستضيف الجمعية عبر الأركان المتنوعة الأطفال وأمهاتهم من خلال “ركن الفواكه والحلوى” والذي يتمكن الأطفال وبمشاركة أفراد أسرهم من إعداد الفاكهة بطريقة مشهية مع الحلوى والكيك وذلك بهدف تنمية الأساليب الغذائية السليمة بالترفية وبمشاركة إفراد الأسرة، في حين يتم تعليم الفتيات صنع السلاسل والأساور لتزيين المنزل وذلك في ركن الأميرة الصغيرة والذي يهدف لتنمية المهارات الإنتاجية لدى للطفلة بالترفية، أما ركن “الرسم على الفخار” فسيمكن الأطفال من رسم أشكال فنية ويقوم بتلوينها لتنمية المهارات الإبداعية والإنتاجية لدى الطفل، كما سيتمكن الأطفال من رسم أشكال تعبيرية للتصدي للعنف وذلك في ركن “ركن الرسم على القميص”. ومن المقرر أن يحتضن جناح الجمعية محاضرة مرئية للأطفال لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم اتجاه الأسرة بهدف توعية الأطفال بالحقوق والواجبات الأسرية بأسلوب ترفيهي، في حين سيتم توزيع مطبوعات للأطفال لتعريفهم بخطورة العنف. ويشهد جناح الجمعية مسابقات متعددة للأطفال الموهوبين يتم خلالها طرح أسئلة مختلفة يمنح خلالها الفائزين العديد من الهدايا والجوائز. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة الدكتورة إنعام بنت حسن ربوعي بأن فعاليات الأطفال تستمر طوال أيام المهرجان بدءً من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، مشيرةً إلى أن برنامج الأطفال يشتمل على العديد من الأنشطة والمسابقات والأركان الترفيهية إضافة للمسرحيات والمشاهد التمثيلية وبمشاركة الأطفال أعضاء نادي حنون، مبينةً بأن هذه الفعاليات تهدف لتنمية المهارات الإبداعية والإنتاجية لدى الأطفال وتنمية الوعي لديهم من خلال الترفية بمشاركة أفراد الأسرة فضلاً عن التوعية بخطورة العنف الأسري والوقاية منه من خلال عرض المجسمات الخاصة بالتصدي للعنف وتوزيع المطبوعات التعريفية عن الجمعية وأهدافها. يُشار إلى أن جمعية حماية الأسرة الخيرية بجدة تعتبر من الجمعيات الخيرية التي تعنى بالحد من العنف الأسري وتعمل على رعاية وتأهيل وعلاج ضحايا العنف الأسري وأسرهم بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية تثقيفية وتدريب العاملين والمتخصصين في المجال من أجل تقديم أفضل الخدمات، وتتعاون مع الجهات الرسمية ذات الصلة بقضية العنف الأسري واللجان الرسمية والأهلية فضلاً عن التنسيق مع لجنة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية لمباشرة الحالات المعنفة في المنطقة.