• الاختلاف في الأفكار والاطباع والحكم على الأشياء والمواقف والعقائد سنة الحياة وسر من أسرار جمالها لذا كان لابد من تعاطينا بشكل سليم مع اختلافنا مع المحيطين بنا حتى لا يتحول الاختلاف الى خلاف لا مفر منه ولا طريقة لتجاوزه • أي فكرة لابد أن تقدم بشكل مرحب به ومقبول فلا يعقل ولا يقبل أن يكون لشخص ما ميزة في فرض أفكاره على الآخرين دون السماح لهم بإبداء آرائهم ووجهة نظرهم فالسطو وفرض الرأي بالقوة لا يأتي بأي نتائج ولا يحقق أي هدف ومتى ما رفضت الأفكار وأصبح طرحها صعبا وبلا منهجية وأرضية لاحتوائها سيكون المجتمع فاقدا لروح المبادرة والإنتاج الفكري والثقافي . • رب الأسرة والمعلم وأي قيادي وأصحاب المناصب والكراسي لن يتحقق النجاح لهم إلا إذا كانوا منصتين لمن حولهم ومستعدين للحوار مع من يخالطونهم في كافة الأمور التي يطرحونها عليهم ومتقبلين لأي فكر آخر يعارض فكرهم وطريقتهم في إدارة الأمور . أي فكرة لابد أن تقدم بشكل مرحب به ومقبول فلا يعقل ولا يقبل أن يكون لشخص ما ميزة في فرض أفكاره على الآخرين دون السماح لهم بإبداء آرائهم ووجهة نظرهم فالسطو وفرض الرأي بالقوة لا يأتي بأي نتائج ولا يحقق أي هدف ومتى ما رفضت الأفكار وأصبح طرحها صعبا وبلا منهجية وأرضية لاحتوائها سيكون المجتمع فاقدا لروح المبادرة والإنتاج الفكري والثقافي . • احترام وجهات النظر الأخرى ونبذ أحادية التفكير غاية لابد من ارتقائنا للوصول إليها والتزام الهدوء وسعة الصدر الحل الأمثل لتقبل الأفكار التي لا تتوافق معنا فلغة الحوار أفضل السبل لتطوير العلاقات داخل أي محيط حتى يكون النفع والفائدة لصالح العامة ومتى ما انتشرت ثقافة الاختلاف في المجتمع سيكون لدينا وعي وإدراك يسهم في ازدهار المجتمع وأفراده ورقي المجتمع يكون بادراك أفراده بأن الاختلاف في الآراء والأذواق والأفكار رحمة وان الخلاف مدعاة لتحجر المجتمع وجر الويلات عليه . • البعض يفقد أعصابه عند حدوث اختلاف مع أي شخص وهناك من تتغير لهجته وأسلوبه فور اختلافه مع المحيطين به والشخص الواثق من نفسه يحرص على التعامل مع أفكار المحيطين به بوعي وتعقل حتى لا يصبح الجدال بينه وبينهم عقيما وعنيفا ويصبح بعدها عاجزا عن الالتقاء مع المختلفين معه في نقطة للتوافق ولو أن كل ما في الكون اتفق على لون واحد لما كان هناك أي جمال في هذه الدنيا واختلاف البشر في قدراتهم وأفكارهم ومهاراتهم يجعلهم بحاجة الى بعضهم البعض وكل فرد يكمل الآخر بسد حاجات المحيطين . [email protected]