شهدت مدن مختلفة بمحافظة الاحساء فعاليات كثيرة بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، ففي العيون كانت هناك احتفالية كبيرة بهذه المناسبة أقيمت خلالها العرضة السعودية بمشاركة أهالي وأعيان المدينة يتقدمهم رئيس المركز عبدالهادي العجمي، وتنافس الحاضرون في إلقاء القصائد الوطنية الجميلة بمشاركة عدد كبير من الشعراء، وتدفق الأهالي إلى مقر الحفل وشاركهم عدد من المارة على الطريق من أبناء دول الخليج العربي الشقيقة، وبعض المقيمين الذين حرصوا على مشاركة الشعب السعودي الفرحة. وأقيمت الألعاب النارية الجميلة التي غطت السماء احتفاءً بهذه المناسبة الغالية. أنشودة من الاحتفالات (تصوير: محمد العويس، حمزة بوفهيد) وشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بإشراف مدير المكتب الشيخ صالح الكليب في هذه الفرحة بحافلة كبيرة تكسوها صورة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - وأعلام المملكة وعبارات للترحيب بعودة الوالد الغالي. وشهد مقر جمعية العيون الخيرية احتفالاً من نوعٍ خاص وزيّن مبنى الجمعية بالكامل من الخارج بأعلام المملكة وصور المليك المفدّى – يحفظه الله - كما خصصت شاشة عرض خارجية ضخمة ترحيباً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كتبت عليها عبارات الشكر لله تعالى على سلامته وشفائه وعودته إلى أرض الوطن. وشارك طلاب وطالبات مدارس العيون الفرحة من خلال اللوحات الكبيرة والصور التي غطت المدارس والشوارع، كما خرج طلاب المدارس لتوزيع الورود والهدايا والحلويات والأعلام السعودية على الأهالي والمارة فرحاً بسلامة وعودة ملك القلوب. وحرص الأهالي على المشاركة من خلال وضع الصور والأعلام الكبيرة التي زيّنت البيوت والشوارع. كما نظم أهالي مدينة الجفر شرق المحافظة مهرجاناً شعبياً ضخماً عبّروا فيه عن أصدق مشاعر الولاء والفرحة بعودة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - أمدّ الله في عمره - وأقيم المهرجان بالساحة المفتوحة المجاورة لبلدية الجفر، بمشاركة حشود ضخمة من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب، وسط مظاهر فرح غامرة، وحرص الحضور على التعبير عن حبهم واعتزازهم وفخرهم بالوالد الحريص كل الحرص على أن يعيش شعبه في نماء ورفاهية وعزة.. واستهلت فقرات المهرجان الذي قدّمه علي مبارك البوعلي، بآيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها القارئ عبدالله الجاسم، والقى حسن بن علي الخليفة كلمة أهالي مدينة الجفر". وتغنّت قصيدة الشعر الشعبي التي ألقاها الشاعر سامي بن إبراهيم اليوسف، بشخصية وإنجاز رجل الإصلاح خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - وتفاعل معها الجمهور بشدة وصفق لها كثيراً لتعبيرها عن مشاعر الولاء الصادق للوالد الغالي ومملكتنا الحبيبة، وصدح محمد المبارك بنشيد وطني على أنغام الدفوف الشعبية، ثم قدّمت فرقة الجفر للفنون الشعبية مجموعة من الأناشيد الوطنية والتراثية التي تتغنى بالوطن. وشاركت النساء في التعبير عن هذه المناسبة الغالية وصنعت أناملهن الحلوى والمأكولات الشعبية التي وزّعت على الحضور. وعلى هامش الحفل تم تكريم كبار السن بالمدينة من بينهم الشيخ مبارك البوعلي.