لن يكون باستطاعة أي رياضي أو رياضية أن يلقي اللوم على الإقامة، إذا أخفق وفشل في تحقيق أهدافه وأحلامه في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) في ظل الرقي الواضح للقرية الأولمبية التي أنشأها المنظمون في لندن. وبذلت اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن قصارى جهدها لتوفير هذه القرية الأولمبية الرائعة التي تستوعب نحو 17 ألف رياضي ورياضية ومدرب ومسئول يمثلون أكثر من 200 دولة في فعاليات هذه الدورة التي تقام من 27 يوليو الحالي وتستمر حتى12 أغسطس المقبل. وبدأ قبل أيام توافد المشاركين في الدورة على أماكن إقامتهم في هذه القرية التي تحتوي على 2818 شقة مقسمة على 11 مجمعا سكنيا داخل القرية الواقعة في ستراتفورد. «لن يكون باستطاعة أي رياضي أو رياضية أن يلقي اللوم على الإقامة، إذا أخفق وفشل في تحقيق أهدافه وأحلامه في دورة الألعاب الأولمبية» وافتتحت القرية مؤخرا في وجود سير تشارلز ألان عمدة القرية وتيسا جويل وزيرة ظل الأولمبياد والبطل الأولمبي السابق السباح دانكان جودهو ورئيس الأولمبياد الثقافي توني هال. ووصف بوريس جونسون عمدة لندن القرية الأولمبية بأنها «قرية رائعة ومثيرة» خلال جولة لوسائل الإعلام بالقرية قبل بدء توافد البعثات الرياضية على القرية. وتوقف جونسون لبرهة خلال هذه الجولة أمام صالون قص الشعر والتجميل، مشيرا إلى أن جميع الخدمات ستكون في متناول الرياضيين والرياضيات داخل القرية الأولمبية، وقال آدم والش الذي يعمل في هذا الصالون : «إنني من مشجعي سباقات العدو. أتمنى أن أحظى بزيارة من أوسين بولت». وتشهد القرية العديد من الخدمات مثل السينما ومتجر كبير ومصرف ومكتب بريد ومقاهي الانترنت ومستشفى ومركز للياقة البدنية. كما يعمل على خدمة الرياضيين والرياضيات نحو ثمانية آلاف متطوع. وبمجرد انتهاء الدورتين الأولمبية والبارالمبية (أولمبياد المعاقين) ، سيتم تأجير هذه الشقق حيث سيطلق على المنطقة اسم «قرية الشرق».