ارتسمت الفرحة على محيا جميع الهلاليين إدارة وأعضاء شرف وجماهير بعد أن أعلنت الإدارة المشرفة على مدرسة الهلال الكروية التوقيع مع الاتحاد الاسباني لكرة القدم ليشرف إشرافاً كاملاً على مدرسة كرة القدم بعقد تكفل به صاحب السمو الأمير بندر بن محمد نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف والمشرف العام على القطاعات السنية . وقد بلغت قيمة توقيع العقد المبرم بين الهلاليين والاتحاد الاسباني لكرة القدم الذي سوف يستمر على مدى ثلاث سنوات 9 ملايين ريال للسنة الواحدة أي بمبلغ إجمالي يصل إلى 27 مليون ريال لكامل المدة كأضخم ميزانية ترصد لقطاع البراعم بنادي الهلال . وقد خصص سمو الأمير بندر بن محمد ملعبين في شمال الرياض وشرقها بتكلفة سنوية تبلغ 800 الف ريال أي بواقع 2.400.000 ريال كتكلفة استئجار ملاعب لفترة ثلاث سنوات لفئة البراعم فقط بخلاف ما يتكفل به سموه لفرق الناشئين والشباب بالنادي التي توازي هذه المبالغ وربما تزيد . ويعتبر نادي الهلال أول ناد في الشرق الأوسط يحظى باشراف فني بهذا الحجم وسيقوم الاتحاد الإسباني بوضع برامجه الخاصة عبر مجموعة من المدربين الاسبان المتخصصين لتدريب فئة من اللاعبين ليتم تطبيقها ومتابعتها في مدرسة الهلال الكروية. وتهدف الإدارة المشرفة برئاسة سمو الأمير بندر بن محمد من وراء هذه الخطوة إلى الاستفادة بشكل كامل من عقد إشراف الاتحاد الإسباني لكرة القدم على مدرسة الهلال التي يعول عليها كثيرا في بناء جيل جديد وفق أسس علمية بحتة بطريقة تضمن الوصول لأهداف تتناسب مع خطط وتوجهات الاتحاد الإسباني التي سيطبقها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة والتي يراها الهلاليون أن فيها مستقبلا مشرقا لأشهر وأعرق الأندية السعودية . المواهب الهلالية متعاقبة ومستقبل مشرق ينتظر زعيم آسيا ويعتبر نادي الهلال هو صاحب أول مدرسة براعم متخصصة في مجال كرة القدم على مستوى المملكة حيث مرت المدرسة الكروية للبراعم بنادي الهلال بثلاث مراحل فقد تأسست في مرحلتها الأولى عام 1401ه بإشراف ودعم مباشر من سمو الأمير بندر بن محمد واستمرت حتى 1417ه وهي نهاية المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية التي واصل فيها الهلاليون العمل في هذا المشروع الحيوي الكبير ولكن تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز وشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز . وفي عام 1422ه دخلت مدرسة الهلال للبراعم مرحلتها الثالثة تحت إشراف سمو الأمير بندر بن محمد لتواصل تخريج النجوم وصقل مواهبهم . وقد خرجت المدرسة الهلالية للبراعم خلال مراحلها الثلاث تلك أجيالا من اللاعبين تعاقبوا على خدمة الفريق الهلالي وحفظت له زعامته الدائمة والمتواصلة المحلية والعربية والآسيوية كما خدمت الكرة السعودية عبر مختلف المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها وكان من أبرز أولئك النجوم وعلى سبيل المثال لا الحصر يوسف الثنيان وسامي الجابر وسعد مبارك وهذال الدوسري وعبد الرحمن التخيفي وحسين الحبشي وعبد الرحمن اليوسف وسعد مبارك وفهد الغشيان وخالد التيماوي وفيصل بو ثنين وخالد الدايل وصالح السلومي وسلمان النمشان وخالد الرشيد ومحمد لطف وخميس العويران وأحمد الدوخي ومحمد الشلهوب وعبد الله المطرف وحسن العتيبي وأبناء التمياط صفوق ومحمد ونواف . ومن الجيل الحالي يتواجد مع الفريق الهلالي والمنتخبات السعودية حاليا نواف العابد وأحمد الفريدي وسالم الدوسري وعبد العزيز الدوسري وسلطان البيشي وحسن خيرات وشافي الدوسري ومحمد القرني وسلمان الفرج وعبد الله السديري وعبد الله الزوري وهذا اللاعب على وجه التحديد كان يمارس لعبة السباحة واكتشف الهلاليون موهبته الفذة في كرة القدم . وجاءت أحاديث الهلاليين عن مشروعهم الجديد مفعمة بالكثير من التفاؤل والاطمئنان على مستقبل الزعيم حيث ذكر صاحب السمو الأمير بندر بن محمد المشرف العام على القطاعات السنية وزعيم هذا المشروع الحيوي الكبير أن هذا المشروع يأتي متماشياً مع التطور الهائل في كرة القدم ورغبةً في مواكبة هذا التطور من خلال الشراكة الفنية مع أفضل مدارس كرة القدم في العالم . فيما أكد نائب المشرف العام على القطاعات السنية بنادي الهلال حسن القحطاني على أن رجال الهلال حريصون كل الحرص على استمرار مسيرة حصد البطولات من خلال محافظتهم على هوية فريقهم بتخريج أجيال متلاحقة تخدم بالدرجة الأولى الكرة السعودية ونادي الهلال مشيدا بجهود سمو الأمير بندر بن محمد ودعمه المتواصل لقاعدة كرة القدم في المملكة ونادي الهلال وحرص سموه الدائم على استمرار الهلال كطرف دائم في البطولات . الأمير عبد الرحمن بن مساعد : كرة القدم أصبحت صناعة وثمّن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة النادي خطوة التعاقد مع الإتحاد الاسباني للإشراف على مدرسة كرة القدم بالنادي مشيداً بجهود سمو الأمير بندر بن محمد نحو المضي قدماً بالفئات السنية بما يعود بالنفع على كرة القدم السعودية وفرق النادي الكروية لضمان الاستمرار في حصد الانجازات حيث أصبحت كرة القدم صناعة يجب الاهتمام بكافة أضلاعها. ومن خلال أحاديث الهلاليين عن مشروعهم الجديد يتضح أن بطل هذا المشروع سمو الأمير بندر بن محمد لا ينتظر من ورائه تحقيق عوائد مالية وشهرة وهذا ما يجعله يستحق الثناء والشكر والإشادة حيث يؤكد المشروع أن نادي الهلال غني بوجود أعضاء شرف ورؤساء بهذه العقلية ومن هذه النوعية يكمل كل منهم الآخر فكثير من أنديتنا يتمنون ان يكون التعاطي الشرفي مع أنديتهم صورة طبق الأصل مما يفعله الأمير بندر بن محمد والأمير عبد الرحمن بن مساعد وباقي اعضاء الشرف وسيحفظ التاريخ هذا العمل الجبار لصاحب السمو الأمير بندر بن محمد الذي عمل ومازال يعمل وسيستمر في العمل لتقوية القاعدة الكروية لنادي الهلال كما سيحفظ تاريخ الكرة السعودية لسموه قدرته على صناعة النجوم واكتشافها ورعايتها لتغذية منتخبات الوطن بكل فئاتها السنية .