أعلنت جامعة الدمام عن موعد بداية قبول طلاب برامج التعلم عن بعد، للفصل الدراسي الأول للعام 1433/1434ه، وسيكون استقبال طلبات التقديم عن طريق الموقع الإلكتروني : (www.ud.edu.sa). وحدد عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سعد العمري برامج التعلم عن في خمسة تخصصات هي: دراسات إسلامية، علم الاجتماع، لغة عربية، إدارة أعمال، تسويق، مبينا أن فترة القبول تبدأ من يوم الثلاثاء 27/8/1433 إلى 5/9/1433ه، وسيكون موعد إعلان نتائج المقبولين يوم الأربعاء 6/9/1433ه. وذكر العمري أن فكرة انشاء عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الدمام جاءت كخطوة هامة لمواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم، بعد أن قطعت الجامعة شوطا جيدا في هذا المجال، بالإضافة إلى السعي الحثيث للجامعة نحو التطوير ومواكبة كل ما يستجد في التعليم العالي. وأضاف أن إدارة الجامعة تطمح من خلال إنشاء هذه العمادة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم بجامعة الدمام، والارتقاء بها من جامعة تقليدية توظف أساليب تدريس تقليدية إلى عصرية تتطلع للرقي والتميز من حيث أساليب التدريس وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والتمتع بمستوى جودة عال نحو تحقيق التطوير والتحديث المستمر الذي يواكب مستوى هذه الجامعة وتاريخها. وأكد العمري أنه تأتي أهمية إنشاء هذه العمادة في تحسين وتطوير العملية التعليمية في الجامعة باستخدام استراتيجيات وأساليب مدعّمة بالتكنولوجيا الحديثة بشكل يسمح للطلبة الذين تمنعهم الظروف من الالتحاق بالجامعة بالشكل النظامي من الدراسة في جامعة الدمام عن بُعد، ونتيجة للزيادة في عدد الطلبة الذين ينهون الثانوية العامة والإقبال الشديد على الجامعات سيساعد التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد في زيادة الطاقة الاستيعابية للقبول بالجامعة ضمن الامكانات المتوافرة. وأشار العمري إلى أن عمادة التعليم عن بعد تشترط للقبول شهادة الثانوية العامة فقط ويستطيع التقديم على البرنامج الجميع لأن لائحة التعليم من هذا النوع لم تحدد قبول سنوات محددة، وسيعلن عن رسوم التقديم لاحقا عبر الموقع الإلكتروني، وأن الجامعة تستهدف بشكل أساس ثلاث فئات رئيسة هي: الطلبة وهم المنتج الذي تزود به الجامعة والمجتمع الذي من خلاله تكتسب الجامعة سمعتها ومكانتها، وسيكون للعمادة تركيز على هذه الفئة سواء الطلبة الذين يتعلمون داخل الحرم الجامعي، أو الطلبة الذين يتعلمون دون أن يكونوا موجودين داخل الحرم الجامعي التعلم عن بعد، وأعضاء هيئة التدريس فهم المنتجون والصناع الذين يستخدمون إبداعهم والأدوات التي توفرها لهم الجامعة والتقنيات وأنظمة التعليم الالكتروني لإنتاج المواد التعليمية ذات الجودة العالية التي تتناسب مع سمعة الجامعة ومكانتها العلمية بين الطلبة وأفراد المجتمع.