عندما شارك المنتخب السعودي في كأس الخليج (20) باليمن بالصف الثاني لم يكن هناك متابعة قوية لا على المستوى الرسمي ولا الإعلامي ولاحظوا من ترأس الوفد السعودي في تلك البطولة حتى أن الكثير من الرياضيين السعوديين فضل الخروج للمتنزهات والملاهي على مشاهدة بطولة تفتقر إلى اللاعبين السعوديين المصنفين فئة أولى أو من النخبة ولكن عندما وصل منتخبنا لنهائي هذه البطولة وخسرها خرجت علينا أقلام تنتقد وضع منتخبنا وهي التي كانت من قبل لا تعيره اهتماما كونه من الصف الثاني ومن لاعبي الشوط الثاني في أنديتهم. الحال يتجدد مع المنتخب الحالي المشارك في البطولة العربية (9) فلا أحد يعلم حتى أن هناك بطولة عربية على أرض الوطن بجدة حتى لعبنا المباراة الأولى واكتسح منتخبنا (2) المنتخب الكويتي بكامل نجومه عندها أدرك بعض السعوديين أن هناك بطولة عربية ومنتخبنا مشارك فيها وهناك من قلل من حجم هذا الفريق ولكن عندما خرج من نصف النهائي خرجت لنا (أفواه) تطالب بإعفاء المدرب وحل الفريق أي فريق دخل معترك المنافسة وهو مهزوم إعلامياً ونفسياً كونه يطلق عليه منتخب (رديف) أو منتخب (2). بالله عليكم هل البطولة العربية لو حققناها في ظل غياب معظم المنتخبات العربية الأساسية سترضي غرورنا وهي طموحنا ؟ ماذا عسانا أن نقول لأشقائنا المغاربة والمصريين : نحن حققنا بطولة أمام أشبالكم علماً بأن هذه البطولة لا تدخل حتى ضمن روزنامة فيفا لكن ما يعنينا هو أن نشاهد بطولة عربية تشارك فيها المنتخبات العربية بالصف الأول بعدها يكون الفوز فوزاً والهزيمة كذلك. الأن نطالب بإقالة المدرب الهولندي ريكارد ونحن كنا نطالب بمدرب عالمي هذا هو العالمي الذي بحثتم عنه وأنا لا أنتقد المدرب بقدر ما أطالب بأن يعطى هذا المدرب فرصة أكبر وما لنا شغل في راتبه وكم يستلم؟ هل نحن ندفع من جيوبنا ؟ الأن نطالب بإقالة المدرب الهولندي ريكارد ونحن كنا نطالب بمدرب عالمي هذا هو العالمي الذي بحثتم عنه وأنا لا أنتقد المدرب بقدر ما أطالب بأن يعطى هذا المدرب فرصة أكبر وما لنا شغل في راتبه وكم يستلم؟ هل نحن ندفع من جيوبنا ؟ وهل (الفلوس) لو لم تعط لريكارد ستوزع علينا ؟ دعونا من ترهات نحن في غنى عنها . الآن المغرب حققت البطولة العربية ولكن هل الشعب المغربي راض عن المدرب جيرتس بعد تحقيقه هذه البطولة.. بالطبع لا وأكاد أجزم بذلك، فالبطولات هذه تقع في نطاق الحبية التي ترفع النفس ولكن لا ترفع قدر من يحصل عليها في التصنيف العالمي. [email protected]