أوضح الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية عبدالعزيز بن حمد العقيل أنه "من المتوقع ازدياد الطلب العالمي على الألمنيوم بشكل خاص بنسبة 6 بالمائة سنوياً، مما سيؤدي إلى ازدياد الطلب على المنتج الخليجي في الأسواق العالمية، أضف إلى ذلك حالة الازدهار العمراني ومشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستؤدي إلى ازدياد الطلب عل منتجات الألمنيوم بأنواعها وبشكل متزايد خلال السنوات القليلة القادمة". لافتاً إلى أن المنظمة تهتم بهذا القطاع وتحديدا في مجال صناعة الألمنيوم حيث ستصدر هذا العام كتاباً جديداً تحت عنوان "صناعة وتجارة منتجات الألمنيوم في دول مجلس التعاون" ضمن إصداراتها السنوية المتخصصة، وهو يهدف إلى رصد وتشخيص وتحليل واقع صناعة وتجارة منتجات الألمنيوم في دول مجلس التعاون، ويشار إلى أن قطاع الصناعات المعدنية الأساسية يشتمل على صهر وتنقية المعادن الحديدية وغير الحديدية وإنتاج السبائك المعدنية سواء كان ذلك من الحديد والصلب أو الألمنيوم، أو النحاس، أو الزنك، أو المعادن الثمينة. تعتبر الصناعات المعدنية الأساسية واحدة من أهم الصناعات التحويلية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل استثماراتها المتراكمة حتى العام 2011 البالغة نحو 42.4 مليار دولامن جهة اخرى تعتبر الصناعات المعدنية الأساسية واحدة من أهم الصناعات التحويلية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل استثماراتها المتراكمة حتى العام 2011 البالغة نحو 42.4 مليار دولار ما نسبته 13.1 بالمائة من إجمالي الأموال المستثمرة في قطاع الصناعات التحويلية، وهي جاءت في المركز الثاني في الأهمية بعد الصناعات البتروكيماوية وتكرير النفط التي شكلت استثماراتها المتراكمة نحو 57.6 بالمائة ، وذلك وفقاً لإحصاءات إدارة المعلومات الصناعية (IMI) في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك). وتقدر هذه الإحصاءات الطاقة الإنتاجية القائمة حالياً في دول مجلس التعاون من الألومنيوم الأوليّ بنحو 3.6 مليون طن، وقد حازت المملكة العربية السعودية على حوالي نصف عدد المصانع العاملة في قطاع صناعة الحديد والصلب الرئيسة، كما استوعبت السعودية نحو 64 بالمائة من عدد العاملين في هذا القطاع للعام نفسه كما أن هناك عدداً كبيراً من المصانع والورش التي تقوم بتشكيل المعادن التي تشمل: المنتجات المعدنية الإنشائية، الحاويات والصهاريج والعلب، والهياكل المعدنية، ومولدات البخار، والمعدات اليدوية والزراعية، ومعالجة وطلاء المعادن، وغير ذلك من منتجات يصعب حصرها. وقد بلغ عدد المصانع العاملة في هذا القطاع في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2011 نحو 2370 مصنعاً، وبلغت استثماراتها المتراكمة أكثر من 8.8 مليار دولار، واستوعبت نحو 177 ألف عامل، مثلت نحو 14 بالمائة من إجمالي عدد العاملين في الصناعة التحويلية في دول مجلس التعاون.