لم يكن أكثر المتشائمين الإيطاليين وعشَاق (الآزوري) أو أكثرالمتفائلين الأسبان ومحبي ( الماتادور ) يتوقعون أن تكون نتيجة مباراة إسبانيا وإيطاليا بهذه الوفرة من الأهداف، حيث كانت تلك الرباعية التي تناوب على تسجيلها الرباعي الأسباني الرائع ديفيد سيلفا .. جوردي ألبا .. فرناندو توريس .. وجوان ماتاقاصمةً لطموح عشاق الآزوري الذين أحبطتهم تلك النتيجةالثقيلة وأعطت مؤشراً يؤكد أن مصارعي الثيران قادمون للمحافظة على مكتسبات عام 2008م بانتصارٍ كبيرٍ وعريض ( وعلى مين ؟!!) على الآزوري الذي عطَل ماكينات (المانشافت) مستوىً ونتيجة قبل ليلة العرس الأسباني ب «72 » ساعة فقط بنتيجة تجلى فيها الأسمراني بالوتيلي الذي ارتفع طموحه بعدها إلى درجة تهديد الأسبان بأنه سيسجِل رباعية في مرمى كاسياس في تحدٍ صارخٍ انعكس على أدائه الضعيف في النهائي الكبير ، حيث غاب ليس عن التسجيل فحسب، بل حتى عن تقديم الأداء الذي يشفع لعشاقه وعشاق الآزوري بالاقتناع بقدرة هذا الأسمراني الغاني الأصل الإيطالي (بالتبني) على الوفاء بتهديده ووعيده لكاسياس ورفاقه ما انعكس على أعصابه التي فقدها في نهاية المباراة التي تسببت في هروبه إلى غرفة الملابس حتى هدأت أعصابه وارتاحت نفسيته قبل أن يعود ( مكسور الخاطر ) لاستلام ميداليته الفضية مع بقية زملائه الذين كانوا على خلق المهزوم المثالي وروحه المرتفعة بقيادة الرائعين بوفون وبيرلو تحديدا. ويندل فشل مع الاتحاد ولم ينجح مع الشباب ومع هذا يرفض الانضمام للنصر .. يقول أحد الظرفاء : إنه يبحث عن مستقبله إما مع نادي برشلونة خارجياً .. أو مع نادي كميت محلياً .. وأخبار الصيف فيها العجايب! إن فوز (الماتدور) الأسباني ببطولته الأوروبية الثانية على التوالي والثالثة التي لم يسبقه إليها غير منتخب (المانشافت) الألماني من قبل يؤكد أن الأسبان هم أباطرة الكرة حالياً ليس أوروبياً وإنما عالمياً وهو ما أثبت أحقية فوزهم بكأس العالم2010م وعيونهم الآن على البرازيل وكأس العالم 2014م ليضيفوه إلى رصيدهم كأول منتخب يحقق أربع بطولات قارية وعالمية تباعاً وهذا لو تحقق لهم فسيكون إعجازاً من الصعب على غير الأسبان تحقيقه خلال هذا القرن على الأقل .. وسامحونا. (قذائف هادفة) ** من الطبيعي أن يكون المدرب الهلالي الجديد كومباوريه عاطلاً وغير مرتبط بعمل قبل تعاقد الهلاليين معه .. ولو كان مرتبطا بعقدٍ مع أي ناد فإنه لن يستطيع التوقيع للهلال أو غيره. إنها خزعبلات الصيف ياهلال!! ** إذا كان ما يقوله البعض: إن بنادي الأهلي تسيُبا إداريا وهو المشهود له بالانضباط والدقة والرقي في العمل فنِياً وإدارياً .. فماذا يقولون عن الأندية التي تعاني انفلاتاً فنياً وإدارياً وعراكاً شرفياً عبر وسائل الإعلام المختلفة ؟ **سلطان خميس فرض على نادي المزاحمية اسماء لاعبين جمَعهم من الحواري ليلعبوا مباراة ودية أمام الشباب دون علم نادي المزاحمية انتقاما منه لإدارة النادي التي أنهت عقده العام المنصرم، فيما اعتذر أحد العاملين بنادي الشباب باسم رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان عن هذا (المطب) الذي أوقعهم فيه سلطان دون علم ادارة المزاحمية وتعهد بالتثبت من اتفاقيات المباريات المقبلة لفريقه. ** ويندل فشل مع الاتحاد ولم ينجح مع الشباب ومع هذا يرفض الانضمام للنصر .. يقول أحد الظرفاء : إنه يبحث عن مستقبله إما مع نادي برشلونة خارجياً .. أو مع نادي كميت محلياً .. وأخبار الصيف فيها العجايب! ** يقول ويندل : إن ظروف عائلته أجبرته على رفض العرض النصراوي .. ياسلام مخلص لعائلته كما كان كماتشو من قبل .. والحقيقة تقول: إن هناك عرضاً مبلغه أكبر وهذا ما جعل عذر عائلته يبرز كما هي عادة البرازيليين الأوفياء لزوجاتهم!! ** المدرب الشبابي برودوم من المدربين الجيدين بالدوري السعودي لولا عصبيته التي تؤثر أحياناً على اللاعبين .. يعيش هذه الأيام في دوامة المطاردة القانونية في بلاده مع مدرب اندرلختمورنار، حيث تطالبهم العدالة هناك بقضية فساد وتزوير وتلاعب بنتائج مباريات قبل قدومه إلى نادي الشباب!! [email protected]