هنأ وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله - إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في رحلته العلاجية. جاء ذلك في كلمة وجهها بهذه المناسبة فيما يلي نصها :- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين. الحمد لله حمداً لا يحصى بأن منّ علينا بعودة مليكنا، ولي أمرنا، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، وشفاء الملك المفدى بجميل المولى وفضله. لقد كانت الرحلة طويلة علينا- مهما قصرت -كنا نحسِب أيامها ولياليها، لأننا نريد قائدنا بيننا، راعياً وموجهاً، كريماً، عطوفاً، أباً للصغير، وأخاً للكبير، بانياً للنهضة، حريصاً على توفير سبل الراحة والعيش الكريم لشعبه العزيز. أرفع بهذه المناسبة بأسمى ونيابة عن منسوبي وزارة الثقافة والإعلام التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة ولشعب المملكة العربية السعودية وأسمى التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يمن على الجميع بالصحة والعافية، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها. إن الفرحة كبيرة والمشاعر لا يمكن التعبير عنها، لأن ما في صدورنا من حب للملك المفدى يعزُّ عن الوصف، فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وذويك قائداً، براً، رحيماً، بانياً، حانياً.