انتهت اللجنة المكلفة بدراسة قضية خريجات الكليات المتوسطة من الإجراءات الخاصة بالمعاملة من جميع جوانبها، وعلمت "اليوم" أنه سيصدر القرار الموضِّح لخلفية التأجيل الذي ارتبط بعدم مواءمة الدبلوم للتدريس بالابتدائية، مقارنة بما تم اعتماده مؤخرا في اختيار البكالوريوس والتخصص التربوي إلزاميا في التعيينات الجديدة ، ومن المتوقع حسب مصادر تربوية أن تخضع التعيينات لهذا الاعتبار خاصة بمضي فترة طويلة من الانقطاع بعد الحصول على الدبلوم، وبالتالي فإنه لا مجال للقبول المباشر بوظائف التدريس نظرا لما يترتب على هذه الاعتبارات من تأثير سلبي على استراتيجيات التطوير ، علاوة على وجود أعداد كبيرة من الجامعيات التربويات في قائمة انتظار التعيين وتستعد وزارة التربية والتعليم لجدولة أسماء 9 آلاف خريجة كلية متوسطة في برنامج التوظيف حسب الشواغر التي ستصدر التوضيحات الخاصة بها خلال هذا الاسبوع، وتقوم وكالة الشئون المدرسية بالوزارة حاليا بالمراجعة النهائية لملف المعاملة الأطول عمراً في التأجيلات منذ تخرّج دفعات الكليات المتوسطة بالمناطق وكان مجلس الشورى تبنّى مشروع التوصية للتعليم بحيثيات تفاعلت إنسانيا في المساعي الهادفة إلى إيجاد حلٍّ للمشكلة بنظرة إنسانية تبحث عن مخرج لهذه الفئة ، وتم النظر في إمكانية الاستفادة من الخريجات في الوظائف المساندة ومناقشة العمل على إعادة تأهيلهن للتدريس بعد حدوث الأخطاء التي لا تتحملها الطالبات بسبب إلغاء الكليات من الخدمة، وهو ما يُحتِّم استيعابهن أُسوة بما تحقق لخريجات معاهد المعلمات مؤخرا و أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين، أن خريجات الكليات المتوسطة من الكفاءات التربوية المؤهلة لشغل الوظائف التعليمية التي تحدِّدها - كماً وكيفاً - وزارة التربية والتعليم، وطبقاً لما يتوافق مع كادر المعلمين والمعلمات ، موضحاً أن لدى وزارة الخدمة المدنية قوائم مكتملة بأسماء الخريجات المتقدِّمات لشغل الوظائف التعليمية، وسوف تبادر الوزارة فوراً بالتعيين بناءً على ما يعتمد من الشواغر المطلوبة من وزارة التربية والتعليم