برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي آل سعود نظم نادي الأحساء الأدبي مساء السبت ندوة عن «مآثر الأمير نايف يرحمه الله « قدمها كل من د. محمد بن ناصر الملحم ود. علي بن حسن البسام. أدارها نائب رئيس النادي د. خالد الجريان . في البداية قدم د. محمد الملحم التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة المغفور له باذن الله ثم تحدث عن صفات سموه وذكر انه رحمه الله عرف بحلمه اللامحدود وحزمه وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاجين ، كما انه شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب كما كان صريحا ومباشرا في تعامله مع وسائل الإعلام ويحرص على شرح الخلفيات حتى لو لم تكن للنشر حيث يقول « أريدك أن تسمعها مني أفضل من ان تسمع الشائعات» ويعتبر الأمير نايف متحدثا حصيفا ومحاورا قويا . وتحدث الملحم عن المناصب الرسمية لسموه والمهام التي تولاها والأوسمة والجوائز التي تقلدها .ثم تحدث عن جهوده في الحج حيث يعتبر من الانجازات والمهام الصعبة والبطولية لرجال الأمن للقيام بمسؤوليات الحجيج . كما تحدث عن جهوده في مكافحة المخدرات . فيما تناول د. علي البسام الدور الإنساني والعلمي والأمني للأمير نايف وقد ذكر ان حالة الأمن والأمان التي يعيشها المواطن والمقيم على ارض المملكة آمنا على نفسه وابنائه وجميع احواله إنما هي بفضل الله عز وجل ثم ثمرة جهود المغفور له فقد بذل الكثير من وقته وأجهد نفسه في سبيل خدمة أمن الوطن دون كلل او ملل واستطاع أن ينجو بسفينة الوطن بالرغم من عوابث الفتن إلى شاطئ الأمن والأمان ... واستحضر قول الشاعر : إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول ثم عرج البسام على عدد من المحاور منها محاربة سموه للإرهاب فقد أولى رحمه الله اهتماما بالملفات الأمنية والعمل على تطويرها بوصفها شراكة بين المواطن والمؤسسات الأمنية ومحاربة الفكر بالفكر وأنه أجدى وانفع من محاربة السلاح والقوة كما تم في عهده رحمه الله تأسيس إدارة خاصة عام 1427ه تحت مسمى الأمن الفكري ضمن تنظيم وزارة الداخلية الإداري و تأسيس تمويل كرسي نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود وتمويل كرسي نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتشكيل فريق عمل من أساتذة الجامعات لوضع خطط استراتيجية للأمن الفكري العربي . مكتبة الملك فهد الوطنية تصدر عددا خاصا عن ولي العهد حسين السنونة الدمام «سلمان الحدث الأجمل في تاريخ المكتبة» ، هذا هو العنوان العريض على غلاف مجلة أخبار المكتبة الصادرة قريبا عن مكتبة الملك فهد الوطنية، حيث وجه سعادة أمين المكتبة المكلف محمد الراشد هيئة تحرير المجلة لمباشرة العمل على إصدار هذا العدد الخاص بمناسبة اختياره حفظه الله وليا للعهد ، وقد بادرت هيئة التحرير من فورها لإنجازه حتى أصبح جاهزا للنشر متضمنا كلمة استفتاحية لامين المكتبة المكلف محمد الراشد بعنوان سلمان الوفاء وليا لعهد الوفاء. تحدث فيه عن جهود سموه في بناء الوطن من خلال المناصب التي تقلدها وأوجه إسهاماته وتنوعها ورعايته كثيرا من المشاريع الإنسانية ثم عرج على حب سموه للعلم وأهله ثم تحدث عن صفات سموه وأخلاقه وسجاياه وغزارة علمه وعشقه للبحث والدراسة والعلم ليختم مقاله بإسهاب عن مكتبة الملك فهد الوطنية الأولى التي غرس سموه نبتتها الأولى وتعهدها بعنايته حتى اشتد عودها واتت أكلها . كما تضمن العدد تقريرا مصور عن جهود سموه في بناء صرح مكتبة الملك فهد الوطنية الشامخ ثم سيرته ومسيرته وعطائه يحفظه الله مفصلا بالصور التاريخية القديمة والحديثة ومنها عنايته بحفظة كتاب الله وريادته في التنمية الإدارية تحت عنوان «باني مجد الرياض» جاء التقرير المفصل حول جهوده الكبيرة في جعل الرياض مدينة عصرية بكل المقاييس.