[Decrease font] [Enlarge font] كان التأسيس الأول لشركة جرير للتسويق وقبل تحوّلها إلى شركة مساهمة في العام 1980م وكان تأسيس الشركة في ذلك الوقت برأس مال بلغ 100 مليون ريال وبعد ما يقارب 20 سنة أعلن عن تحويل شركة جرير إلى شركة مساهمة في شهر أكتوبر من العام 2000م، وأدرجت في السوق المالية السعودية في العام 2003م. وتعتبر شركة جرير للتسويق إحدى الشركات العائلية السعودية التي تدرجت سواء في الأعمال أو رأس المال وحتى هيكلية الشركة حتى وصلت إلى أن تكون مساهمة عامة تمتلك أسرة العقيل 55 بالمائة من أسهمها حيث يعدون الملاك الرئيسيين في الشركة وأيضًا هم ملاك استراتيجيون فيها. نشاط الشركة تعمل شركة جرير للتسويق بشكل أساسي في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال والكتب والأثاث المكتبي والأجهزة والأدوات الهندية والوسائل التعليمية وأجهزة الحاسب الآلي والهواتف النقالة وأيضًا شراء المباني السكنية والتجارية، كما تقوم الشركة بشراء الأراضي وبنائها واستثمارها، تعتمد الشركة في أعمالها على قطاعين رئيسيين هما قطاع التجزئة والجملة، حيث تعمل وتلعب متاجر «مكتبة جرير» دور قطاع التجزئة في الشركة ويمثل قطاع التجزئة ما نسبته 91 بالمائة من إجمالي إيرادات ومبيعات الشركة كاملة والمتبقي منها يكون لصالح مبيعات الجملة. المبيعات وصافي الدخل منذ العام 2007 ظلت شركة جرير تنجح في تسجيل نمو متواصل في مبيعاتها وبنسب ملحوظة، وسجّلت الشركة أكبر قفزة سنوية في نسبة المبيعات في العام 2008، حيث ارتفعت مبيعاتها بالمقارنة مع 2007 بما نسبته 44.66 بالمائة مرتفعة من 1,7 مليار ريال إلى 2,5 مليار ريال وفي نفس الفترة من 2007 وحتى 2011 كان النمو الأضعف للمبيعات في العام 2009، حيث كان النمو الإجمالي في المبيعات بالمقارنة مع 2008 قد بلغ فقط 1.4 بالمائة كأقل نسبة نمو خلال الفترة بين 2007 و2011 وكانت مبيعات العام 2009 قد تجاوزت 2,5 مليار ريال وبما أن استمرار النمو في المبيعات متواصل منذ العام 2007 فإن المبيعات الأعلى للشركة سجّلت بنهاية العام 2012، حيث قفزت لتتخطى 4,1 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 37.58 بالمائة عن العام 2010 وكانت نسبة النمو بالمقارنة مع سنة الأساس قد بلغت 138 بالمائة يبلغ متوسط نمو المبيعات لهذه الفترة 25.5 بالمائة وبهذا المتوسط فإن الدلائل تشير إلى أن مبيعات العام 2012 ستكون أعلى من 5,2 مليار ريال. وبحكم نشاط شركة ونوعية منتجاتها فإنها تتعرّض للموسمية في المبيعات ويتضح هذا في متابعة المبيعات الربعية للشركة. وفي قراءة لصافي دخل الشركة جاء النمو في الأرباح متواصلًا منذ العام 2007 وهي فترة مقارنتنا هذه إلى أن نسب النمو في الأرباح لم تكن على نفس خط نسب النمو في المبيعات لاختلاف ارتفاع التكاليف بين تكاليف المبيعات والتكاليف الإدارية على سبيل المثال وهذه كفيلة بتغيّر هوامش الربحية في الشركة ويبقى العام 2011 العام الأكبر تحقيقًا للأرباح حيث تجاوزت أرباح الشركة 512,9 مليون ريال بنمو بلغ 28 بالمائة عن العام 2010 ونمو بنسبة 85.7 بالمائة عن سنة الأساس 2007، بالإضافة إلى هذا لم تشهد الشركة من العام 2007 نموًا سلبيًا في الأرباح أو المبيعات وهذا يحسب لإدارة الشركة وخططها الموضوعة والتي تضيف ثقة أكبر للمهتم والمستثمر في جرير، حيث سجّل النمو الأقل لأرباح الشركة في العام 2010 ونمت أرباح جرير بنسبة 7.16 بالمائة عن العام 2009. قطاع التجزئة تعتمد جرير على متاجر مكتبة جرير اعتمادًا رئيسيًا كون إيرادات الشركة الأكبر تأتي من قطاع التجزئة ممثلًا في هذه المتاجر داخل المملكة وفي منطقة الخليج سجّل قطاع التجزئة في شركة جرير بنهاية العام الماضي 2011 مبيعات تجاوزت قيمتها 3,7 مليار ريال من إجمالي مبيعات تجاوزت 4,1 مليار ريال للشركة، وتشكّل هذه المبيعات زيادة بما نسبته 40.7 بالمائة عن العام الماضي 2010م كان لسوق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسب دور مهم ورئيس في نسبة النمو هذه في الإيرادات. في العام 2011 نفذت الشركة بنودها الموضوعة لها في تقريرها السابق، حيث سجّلت نموًا في مبيعات الهواتف الذكية، توسعة قسم ألعاب الفيديو وعملت الشركة على طباعة كتب للأطفال. أما عن تركيز شركة جرير للعام الحالي فهي أولًا تبحث عن تعزيز ثقافة خدمة العميل عوضًا عن البيع والتركيز هنا في الخدمة أكثر من البيع قد يلمس أثره في نسبة المبيعات للعام الحالي، وتفعيل دور التواصل والتفاعل مع العملاء بشكل أكبر مما كان عليه سابقًا. وخلال العام 2011 افتتحت الشركة 5 فروع جديدة لمكتبات جرير 4 منها داخل المملكة وفرع جديد في دولة الكويت. مبيعات الشركات نجح قطاع مبيعات الشركة في شركة جرير خلال العام الماضي بتسجيل مساهمة نسبية في إيرادات وأرباح الشركة بعد توقيعه عقودًا سنوية مع جامعات وكليات في المملكة وكذلك نجح القطاع في توقيع اتفاقات توريد لمنتجات جرير لعدد من الشركة في السعودية وخارجها، ويتوقع أن تضاف إلى قائمة عملاء جرير 4 جامعات خلال العام 2012 لكون الشركة في الخطوات الأخيرة لإنهاء التفاوض معها. وتهدف الشركة في العام الحالي إلى زيادة حصة قطاع مبيعات الشركات والجملة من إجمالي مبيعات شركة جرير، ولتحقيق هذا الهدف فإن جرير تتفاوض مع عدد من المدارس العالمية لتزويدها بالكتب والمراجع، أيضًا فإن الشركة تسعى إلى التوصل لاتفاقية بيع بالتقسيط لبعض منتجاتها بالتعاون مع شركات القطاع الخاص في المملكة ودول الخليج. مبيعات الجملة تتولى مبيعات الجملة في المملكة العربية السعودية 5 معارض بالإضافة إلى 5 مكاتب أيضًا لمبيعات الجملة كانت مبيعات قطاع الجملة في جرير قد تجاوزت 376 مليون ريال بنهاية العام 2011 إلى إجمالي مبيعات الشركة وكانت زيادة مبيعات الجملة 2011 قد جاءت بنسبة 12.6 بالمائة بالمقارنة مع مبيعات الجملة للعام 2010 سجل قطاع مبيعات الجملة أرباحًا سنوية بنهاية العام 2011 بلغت 47 مليون ريال بزيادة قدرها 12 بالمائة للعام 2010م. وجاء النمو في مبيعات الجملة من خلال مبيعات المواد المكتبية غير الورقية والتي سجلت زيادة مبيعات بنسبة 20 بالمائة بالمقارنة مع 2010 وسجّلت مبيعات المواد المكتبية الورقية زيادة بما نسبته 5 بالمائة بنهاية العام 2011 بالمقارنة مع العام 2010م، حيث اتجهت جرير إلى زيادة عدد مناديب المبيعات الخارجيين لتزيد من دور مبيعات الجملة في الشركة واتجهت الشركة إلى تغطية أسواق في مدن لم تشهد تغطية كافية مثل جازان، الطائف والمدينة المنورة. ويستهدف قطاع الجملة في جرير للعام الحالي زيادة أعداد العملاء بنسبة لا تقل عن 20 بالمائة.