اتهم تقرير إخباري مصري، إيران صراحة بالضلوع وراء كارثة حريق مركز فيلاجيو التجاري الضخم، والذي وقع في دولة قطر قبل أيام. وأشار التقرير إلى ضلوع من سماها «الخلايا النائمة» التابعة لإيران في الحادث، بسبب موقف قطر الداعم للثورة السورية، عكس الموقف الرسمي الإيراني. وأوضح كاتب التقرير الذي نشرته صحيفة «البشاير» المصرية، أنه «يجب أن نعرف جيدا- وهذا ما لمسته من خلال زياراتي لكثير من دول الخليج العربي- بأن هناك خلايا إيرانية نائمة، وجالية إيرانية تعيش في المنطقة منذ عقود من الزمن، وقطر واحدة من دول الخليج العربي التي احتضنت جالية إيرانية منذ بواكير القرن المنصرم. وهذه الخلايا ترتبط مباشرة بقائد فيلق القدسالإيراني الإرهابي، الجنرال الدموي قاسم سليماني وتأتمر بأوامره وتتحرك حسب توجيهاته في الزمان والمكان المناسبين». وتساءل التقرير: لماذا هذا الحريق وليس تفجيرا؟.. ليجيب : «فقد عرف عن أصابع إيران في كل تفجيراتها في عراق اليوم، أما الحريق فقد يبدو أمرا مشاعا ولا يثير الشكوك، بدليل أن وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني أعلن في مؤتمر صحفي مساء الاثنين أن «أحدا لا يستطيع الجزم بأسباب اندلاع الحريق، إلا أن النيابة العامة والجهات المعنية المختصة ستباشر التحقيقات للتوصل إلى أسبابه، وهو ما سوف يفصل فيه القضاء، وبالطبع سيحاسب كل من قصر في هذا الحادث». أضاف، ها هو الحريق يفسر تفسيرات كثيرة منها أن الكارثة فتحت الباب واسعا أمام تساؤلات حول معايير السلامة في هذا البلد الذي يحقق معدلات نمو مذهلة وتعلو فيه الأبراج بسرعة، ويستعد لاستقبال كأس العالم لكرة القدم في 2022. وأضاف أن ظاهرة «الحريق» تعتبر غريبة وخاصة في مجمع عملاق فيه كل شروط الأمان والمتانة والتكنولوجيا . وتساءل التقرير»لماذا قطر» ، واستدرك أنه سؤال قد يبدو ساذجا لمن هو ساذج. وبدهي لمن خبر السياسة الخبيثة للفرس. فمواقف الحكومة القطرية من مساندة ثورة الشعب السوري هي السبب الأوحد.