تفاقمت الأزمة المالية داخل نادي الاتفاق وألقت بظلالها على الفريق الأول لكرة القدم ، فبعد انتقال قائد الفريق سياف البيشي لصفوف الشباب تفاجأ الاتفاقيون بانتقال الظهير الأيمن عبدالمطلب الطريدي الى الاتحاد وذلك عقب دخوله الفترة القانونية التي تتيح له حرية الانتقال وهي الضربة الموجعة الثانية التي تلقاها الاتفاقيون خلال أيام قليلة فقط . ويعيش الاتفاق حالة من عدم الاتزان وذلك بسبب عدم توافر السيولة المالية الكافية التي تمكن الإدارة من التحرك لابرام الصفقات وتجديد عقود النجوم الحاليين لا سيما وان الضائقة المالية التي يعاني منها الاتفاق هي ما جعل الادارة تقف مكتوفة الايدي أمام تحركات الاندية الاخرى في خطف نجوم الاتفاق واحدا تلو الاخر من دون حول ولا قوة لادارة النادي ورئيسها عبدالعزيز الدوسري . وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها الرئيس الاتفاقي لتأمين المبالغ المترتبة على النادي من مرتبات وعقود وخلافها الا انها غير كافية لتسيير امور فريق كرة القدم خلال الموسم المقبل ، فالمنافسة تتطلب استقطاب مدرب متمكن ونجوم محليين جدد واجانب مميزين اضافة الى المحافظة على الاسماء الشابة الحالية ، وكل هذه الامور تتطلب ميزانيات خاصة لا تقل عن 20 مليون ريال للموسم الواحد ما يعني ان الامور قد تتعقد ما لم تكن هناك حلول عاجلة كما يستعد الاتفاقيون لاستقبال ازمة جديدة في نهاية الدور الثاني من الموسم المقبل والتي تشهد اقتراب انتهاء عقود العديد من نجوم الفريق المميزين وعلى رأسهم يحيى الشهري وحمد الحمد وعكاش وغيرهم من اللاعبين الذين يعتبرون مطلبا للاندية الاخرى وهو ما سيوقع الادارة في موقف صعب للغاية فإما الدفع لهؤلاء والا رحيلهم وكلا الخيارين سيوقع الادارة الاتفاقية في حرج .