أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أنه مستمر في رئاسة النادي حتى نهاية الفترة التي تبقى منها موسمان، نافيا في الوقت نفسه أن يكون أعضاء الشرف قد طالبوه بالاستقالة خلال الاجتماع الذي عقد مطلع الأسبوع الحالي، وقال سموه : إن اجتماع أعضاء الشرف تمت خلاله مناقشة كافة أمور النادي والإعداد للمرحلة المقبلة، مضيفا أن أعضاء الشرف أكدوا له أن الدعم المادي لن يكون كما كان في السابق نظرا لظروفهم الخاصة، لكن سأكون قادرا على إرجاع النصر عن طريقي شخصيا وعن طريق أعضاء مجلس الإدارة. أوضح سموه أنه بعد الخسارة أمام الأهلي في نهائي كأس الملك فكر في الاستقالة بعد تسديد كافة الديون كونه من الخذلان والظلم أن تأتي إدارة جديدة والنادي مثقل بالديون، لكنه بعد مشاورات مع بعض أعضاء الشرف وبعد الاستخارة قرر الاستمرار كونه يصب في مصلحة النادي الذي ينتظره عمل كبير ، مشيرا في ذات السياق إلى أن ديون النادي في الفترة الحالية تجاوزت 30 مليونا، لكنه سيقوم بتسديد نصفها والنصف الآخر سيتم تسديده عن طريق الشركة الراعية، بخلاف التعاقدات الجديدة التي ستتم خلال الفترة المقبلة. وأوضح رئيس النصر أنه وقع في بعض الأخطاء خلال الفترة الماضية ومنها التعاقد مع اللاعبين الأجانب ، حيث تم ترك ( الخيط والمخيط ) للمدرب في الموسم قبل المنصرم، وقال: هذا الأمر لن يتكرر وسنعمل مع المدرب ماتورانا على طاولة واحدة في هذا الجانب، وكذلك من الأخطاء الوعود التي كانت نابعة من الحماس، لكن كل هذه الأخطاء استفدنا منها ولن تتكرر مستقبلا . وحول اللاعبين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم قال سموه : نحن نعكف منذ شهرين ونصف الشهر على هذا الملف ونحن بصدد التعاقد مع أربعة لاعبين أجانب على مستوى عال لدعم صفوف الفريق الذي سيظهر بصورة مغايرة في الموسم الجديد، مبديا تكتمه على هوية اللاعبين حتى يتم التعاقد معهم بصفة رسمية. وفيما يتعلق بتجديد عقد قائد الفريق حسين عبد الغني قال سموه : إن تجديد عقد اللاعب تم بناء على رغبة المدرب ماتورانا، وأنا من مؤيدي تواجد عبد الغني كونه قائدا داخل الملعب ومفيدا فنيا، وسيقدم المأمول مع بقية اللاعبين في الموسم المقبل. وعن جماهير النصر ورغبتها في رحيله قال سموه : هناك جماهير ترغب في استمراري وأخرى ترغب في استقالتي، لكن أنا أعد الجميع بالعمل الجاد من أجل إسعادها، جاء ذلك في تصريح لسموه لبرنامج «في المرمى» على قناة العربية.