كشف مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود أن فريقه يحتاج خلال الفترة القادمة لتدعيم صفوفه بلاعبين بناءً على التقرير الذي تمّ تقديمه من قبل المدير الفني للفريق الكروي الأول التونسي السيد فتحي الجبال وليس إلى تغيّر جلد الفريق من خلال تسجيل أكبر عددٍ ممكن من التعاقدات خاصة أن الفريق قدّم في موسمه الماضي نتائج مميّزة تمكّن من خلالها من أن يسجّل حضوره القوي في جميع مشاركاته، لذا سنعمد إلى المحافظة على الفريق. وذكر السعود أن هناك اسمَين سيتم الاستغناء عنهما خلال الموسم الرياضي القادم هما مهاجم الفريق محمد الشهراني الذي انتهى عقده مع الفريق مع نهاية الموسم الرياضي المنصرم، وكذلك لاعب خط الوسط عبدالله الدوسري، الذي لم يتم الاتفاق معه رغم سعينا الحثيث بقدر إمكانياتنا أن نتعاقد معه، لكن في النهاية نتمنى له التوفيق في مشواره القادم، فحقه المشروع أن يبحث عن مستقبله في المكان الذي يريده، كما أني أقدّم شكري للدوسري باسم الجهازين الفني والاداري على ما قدّماه مع الفريق طيلة منافسات الموسم الرياضي الماضي، فكان نموذجًا للاعب المحترف الحقيقي، واتمنى له التوفيق في وجهته القادمة. هناك اسمَين سيتم الاستغناء عنهما خلال الموسم الرياضي القادم هما مهاجم الفريق محمد الشهراني الذي انتهى عقده مع الفريق مع نهاية الموسم الرياضي المنصرم ، وكذلك لاعب خط الوسط عبدالله الدوسري، الذي لم يتم الاتفاق معهوأضاف السعود قائلًا: سنعمد إلى تعويض الدوسري من خلال استقطاب لاعب محور والآن ملف اللاعب الجديد لدى عضو مجلس الإدارة والمشرف على كرة القدم أحمد الراشد الذي يحتاج إلى فترة من أجل أن تتضح الأمور. وكشف السعود أن هناك تركيزًا كبيرًا على اللاعبين الشباب قائلًا: لدينا لاعبون شباب نعوّل عليهم الكثير خلال الفترة القادمة نتمنى ان يكونوا دعامة للفريق وقد سجّل البعض منهم حضورًا مميّزًا في الموسم الماضي، وستتاح لهم الفرصة في المستقبل. وأشاد السعود بدور أعضاء الشرف في دعم تحرّكاتهم قائلًا: نلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل أعضاء الشرف ويقف على هرم هذا الاهتمام المهندس راشد بن سعد الراشد وأسامة بن حسن العفالق وعبدالمنعم بن راشد الراشد، وبقية أعضاء الشرف الذين سجّلوا هذا الموسم حضورًا نتمنى أن يستمر ويزيد، كما نتنظر تفاعل الجميع كوننا نسعى للمحافظة على ما تم تقديمه خلال الموسم الرياضي المنصرم. وعن اختيار مدينة بانوهايم الألمانية مقرًا لمعسكر الفريق للمرة الثالثة على التوالي ردّ قائلًا: الأمور تعود إلى توافر جميع الإمكانيات التي تساعد على نجاح المعسكر الإعدادي ناهيك عن طبيعة الأجواء التي تتمتع بها المدينة وكذلك معرفتنا التامة بالمقوّمات التي تمتلكها تلك المدينة.. فكلا المعسكرَين الماضيين حققنا فيهما نجاحًا كبيرًا.