• حين لعب النصر المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين كنت من الأشخاص غير المتفائلين بفوزه بالبطولة رغم نصراويتي التي احملها في داخلي منذ الصغر , بصدق استغربت وصول الفريق إلى النهائي , كانت هزيمته للشباب في الذهاب والإياب مصدر تفاؤل لمن حولي من النصراويين الذين أعرفهم إلا إن ما قدمه الفريق أمام الفتح خاصة في مباراة الاحساء لم يكن مطمئنا أبدا إلى جانب « الزفة» الكبيرة التي قدمها بعض الأعضاء المنتسبين للنصر والذين فضلوا تسجيل الأغاني الحماسية بدلا من التجهيز النفسي للفريق قبل دخول لاعبيه للمباراة الختامية. • النصر كان ضحية لأخطاء إدارته طوال الموسم وتخبطاتها التي لم يعد لها أي مبرر فهي التي سمحت لبعض السماسرة أن يستغلوا قلة خبرة المفاوض النصراوي بدليل إحضار العديد من المحترفين المحليين والأجانب العاطلين فكشوف النادي مليئة برجيع أندية الشباب والأهلي والوحدة وأبها وغيرها فيما الأجانب لا يكفي أن يقال عنهم بأنهم فاشلون وحسب فهم لم يقدموا للفريق ما يشفع لهم بالاستمرار . • النصر في سابق عهده كان مضرب المثل في إحضار الأجانب ومن يعي تاريخ الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود عليه أن يستعيد قائمة من اللاعبين الأجانب المميزين من بينهم كاريوكا وموسى صايب ويوسف فوفانا وحسين سيمجاني وأوهين كندي وغيرهم مما قدموا للعالمي الإضافة الفنية وجعلوه قادرا على اقتحام أجواء المنافسة . النصر في سابق عهده كان مضرب المثل في إحضار الأجانب ومن يعي تاريخ الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود عليه أن يستعيد قائمة من اللاعبين الأجانب المميزين من بينهم كاريوكا وموسى صايب ويوسف فوفانا وحسين سيمجاني وأوهين كندي وغيرهم مما قدموا للعالمي • المال حاضر في النصر لكن الفكر غائب وبلا فكر لا يمكن للنصراويين ان يحلموا بعودة ناديهم للبطولات , النصر اذا ظل على ماهو عليه سيكون في وضع مأساوي في ترتيب سلم فرق الدوري العام المقبل لابد من العمل الصادق لمصلحة الكيان , العمل بهمة عالية والاستعانة ممن يملكون الخبرة الكافية لجعل النصر في المستوى والشكل المأمول . • على رجالات النصر الصادقين البحث عن الحلول العاجلة فالفريق في شكله الراهن لا يطمئن والغربلة يجب أن تطال اللاعبين والأجهزة الإدارية وقبل ذلك لابد أن تكون الطاولة التي يلتف حولها أعضاء الشرف خاليه من العتب وتقاذف الاتهامات فمشكلة النصر فيمن يقومون عليه وفي تفكيرهم الرجعي فقط . [email protected]