شاركت المذيعة هدى هادي في رحلة للأيتام مؤخرا, بإشراف جروب «نور الهدى» التطوعي الذي قام في احد المجمعات التجارية بمدينة الخبر, كما أعربت عن سعادتها البالغة بمثل هذه المشاركة حيث استطاعت أن ترسم البهجة والسعادة على قلوب الأيتام. قالت هدى في تصريح خاص, إن الإعلام لا يزال حافلاً بألوان من الإغراءات، لكن الفتاه هنا لا تستطيع أن تحصل على كل ما تريده. وإن كل محطة أو كل مجموعة إعلامية لدينا هي تمثل منطقتها. من المؤكد أن الإعلام الخليجي قدم خدمة كبيرة، ولكن ما زال هناك الكثير من العمل ليكون على جاهزية عالية, وذلك كي يقوم بإيصال قضايانا إلى وطننا العربي ومنه إلى الخارج. أضافت هدى: إن الطموح والتطلعات قد تدفع الفتاه فعلاً إلى الابتعاد عن أهلها، ولكن الجميع يعلم أن الأعلام بحرٌ واسع تخوضه بمهارة مبدعة من الوجوه الإعلامية الموجودة، التي امتازت بعلمها وخبرتها. مشيرة إلى خطوتها الأولى بدأت من التلفزيون السعودي، الذي تعتبره مدرستها الأولى والذي تعلمت فيه كل أساسيات العمل، ولكني أشعر أن إعلامنا لم يستطع أن يغطي كامل قضايانا العربية، واكدت أن الإعلام سلاح ذو حدين، بعض الأحيان يكون ممتعا وأحيان يكون صعبا. عندما نأخذ حريتنا قليلا يكون هناك أشخاص يعرفونك، وعندما لا نحصل على هذه الحرية لا نجد أحدا. الشخص يتعلم مع الوقت أن يقوم بموازنة أموره، بحيث يعيش حياته بشكل جيد وأيضا يحافظ على صورته وشكله أمام الناس.