جميع الفرق الرياضية تسعى لأن تحقق نتائج جيدة في بطولاتها المحلية لتتأهل للمحافل العالمية لتصبح فرقا عالميا، وان تقارع أعتى الفرق العالمية الكبرى، وهو حلم كل رياضي حتى في الألعاب الفردية، لكن تحقيق ذلك لا يأتي بالأماني، ولا يتحقق بسهولة وبدون بذل جهد والعمل الممنهج وضمن خطط مدروسة. الفرق السعودية ليست بمنأى عن ذلك فهي تسعى لتحقيق ذلك وتصرف الغالي والنفيس لتحقيق هذا الحلم، ولان ذلك لا يتم عبر صرف المال فقط، بل يجب أن يوازيه وجود الفكر الرياضي السليم الذي يمنهج العمل في النادي أو المنتخب. وكنا فيما مضى من زمن نؤمن بأن «العالمية .. صعبة .. قوية» لكنها ليست مستحيلة، وبالعزيمة والإصرار والتخطيط السليم، وتقديم المال ليخدم الفكر الاحترافي ( قبل تطبيق الاحتراف لدينا )، ولأننا أيقنا أننا لن نصل إلى العالمية إلا بالعمل الشاق وبذل الجهد لأن «العالمية .. صعبة .. قوية» لكن ليست مستحيلة، ولتنازلنا عن قناعاتنا تلك، واغترارنا بما لدينا من تاريخ وإمكانات، وأصبحنا ننام على ترديد الاسطوانة المشروخة ( إننا أفضل منتخب ولدينا أفضل الأندية )، وتوقعنا أننا بأطلالنا سنستمر فيما وصلنا إليه، لكننا صعقنا بعدم تأهلنا لكأس العالم 2010، وانهرنا عندما تكشفت لنا جميع الحقائق بأننا لن نتأهل إلى أي بطولة عالمية ولم يبق لنا مما مضى إلا ترديد « العالمية .. صعبة .. قوية «. نعم «العالمية .. صعبة .. قوية « فلو لم تكن كذلك لما أصبحت مطمعا لأعرق الفرق، فما يتحقق بعد جهد وعمل ومثابرة وتخطيط، يستحق ان تدافع عنه بالغالي والنفيس. هذه العبارة أحدثت جدلا كبيرا خلال الأيام السابقة، لطرب الزميل العزيز ( عدنان حمد ) هدف السهلاوي في مرمى بطل الدوري الشباب فقال : « العالمية .. صعبة .. قوية «. وذهب الزميل العزيز عبد الكريم الجاسر مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال أبعد من ذلك وثبت ان هذه المقولة إسقاطة خاصة للهلال، وكان لسان حاله يقول: إن ترديد عبارة «العالمية .. صعبة .. قوية» يجسد عقدة الهلال. هذه العبارة بدأت برسالة من جوال من نصراوي الى صديقه الهلالي، كإحدى الرسائل التي تتناقل بين الأصدقاء في مثل هذه المناسبات، ومن ثم أصبح تناقلها يتطور مع تطور وسائل الاتصالات، لكن بعد حديث الجاسر، وإعلانه غير المباشر عن انطلاقها بين الجماهير لتتغنى بها في الملاعب، وهو ما قامت به جماهير النصر في لقاء النصر مع الفتح بترديدها، كيف غاب عن تفكير شخص إعلامي متخصص مثل هذا الأمر..؟! نعم «العالمية .. صعبة .. قوية « فلو لم تكن كذلك لما أصبحت مطمعا لأعرق الفرق، فما يتحقق بعد جهد وعمل ومثابرة وتخطيط، يستحق ان تدافع عنه بالغالي والنفيس. عبارة «العالمية .. صعبة .. قوية « يجب أن تكون نصب أعين فرقنا والعاملين بها حتى نعود إلى مكانتنا بين الفرق، بل ولنتربع على أعلى القمم فوق الفرق.
على الطاير - أبارك لعشاق فرق مانشستر سيتي بطولة الدوري بعد لقاء دراماتيكي، وأبارك للشيخ منصور بن زايد ال نهيان الذي دمج المال بالفكر لصناعة فريق حقق بطولة غاب عنها 44 سنة. - إدارة النصر غيرت الكثير من لغتها في التعامل مع الأحداث، وأصبحت أكثر واقعية، وبعيدة عن الوعود صعبة التحقق التي كانت تطلق بعد أول انتصار..!!! - ملعب الإحساء يحتاج إلى تدخل سريع لإصلاحه وإنشاء ملاعب رديفة تستوعب هذا الكم من المباريات التي تقام عليه، وأن يخصص ملعب خاص للخيول بعيدا عن الملعب الرئيس..!!! - النصر لو حقق الكأس الغالية فلا يعني عودته إلى سابق عهده، فالفريق لا يزال يحتاج إلى عمل كبير، وما لمسته من الإدارة والمدرب وحتى أعضاء الشرف أنهم يعون ذلك ولديهم الخطط لإصلاح الخلل بالفريق.