تبقى نقطة ضعف البرنامج حتى اللحظة، في العضو الثالث في لجنة التحكيم، الإعلامي علي جابر، الذي يستغرب الكثيرون من الاحتفاظ به في البرنامج، رغم ضعفه. مثلما كشف برنامج «عرب جوت تالنت» عن مواهب عربية صاحب إبداعات ومواهب خلاقة تستحق الاهتمام، كشف أيضا عن الجوانب الخفية في شخصية الفنان ناصر القصبي، الذي كانت طلته في هذا البرنامج مفاجأة حقيقية لكل محبي هذا الفنان، الذي حصر نفسه طيلة السنوات الماضية في مسلسل طاش ما طاش. وأكدت تعليقات القصبي على مشاركات المتسابقين، أنه ملم بكثير من الفنون غير التمثيل الذي أبدع فيه، ولم يبرحه إلى أي فنون أخرى، كما أثبت انه صاحب رؤية فنية خاصة، نبعت من تراكم ثقافات وقراءات عدة، عملت على نضجه فنياً، ومن هنا كان اختياره من مسؤولي قناة إم بي سي، للمشاركة ضمن لجنة التحكيم في البرنامج، نقطة تحسب لها. رأينا القصبي يبدي رأيه في فنون الطرب، وأداء الحركات البهلوانية، وغيرها من المواهب الخارقة والمبدعة، وكأنه كان متابعا لتطور هذه المواهب على مر السنين. تبقى نقطة ضعف البرنامج حتى اللحظة، في العضو الثالث في لجنة التحكيم، الإعلامي علي جابر ، الذي يستغرب الكثيرون من الاحتفاظ به في البرنامج، رغم ضعفه في المقابل، احتفظت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، بمكانتها في البرنامج، كفنانة، لها إستراتيجية خاصة بها وأسلوب مميز، لها محبون كثر، عشقوا صوتها الجبلي، وانتقلوا معها في برنامج «ارب جوت تالنت»، وعشقوا تعليقاتها على المشاركين في البرنامج، هذه التعليقات أكدت انها مثل القصبي فنانة شاملة، صاحبة مخزون ثقافي وفني، من الممكن أن يستفاد به في الكثير من البرامج المماثلة. وتبقى نقطة ضعف البرنامج حتى اللحظة، في العضو الثالث في لجنة التحكيم، الإعلامي علي جابر ، الذي يستغرب الكثيرون من الاحتفاظ به في البرنامج، رغم ضعفه، وعدم تفاعله بما فيه الكفاية مع المتسابقين، وظهر ضعف علي، في أحكامه المتسرعة على مواهب بعض المتسابقين، عندما يعلن وبدون تفكير رفضه منح صوته لهم مما جعل الفنانة نجوى كرم تطلق عليه لقب «مستر اكس» وذلك لكثرة ضغطه على زر الرفض أكس، كما يعترف أيضا أنه لا يفهم طبيعة ما يقدمونه، ولكن سرعان ما يغير رأيه، بعدما يجد كلمات المديح والثناء على لسان ناصر القصبي ونجوى كرم، لمن رفضهم هو، فيتراجع عن قراره، ويمنح المتسابقين صوته، حتى لا يخالف الموجة، وهو الأمر الذي أضعف هيبة لجنة التحكيم في البرنامج. وأرجع البعض سر الاحتفاظ به، رغم أنه إعلامي مغمور في إحدى القنوات الإماراتية، إلى أنه يشبه الفنان المصري مصطفى فهمي في الشكل، وتساءل من رددوا هذا الكلام، لماذا لم يتم الاستعانة بمصطفى فهمي نفسه للمشاركة في البرنامج. ولم يمنع الكلام السابق من التأكيد على أن البرنامج ناجح جداً، وحقق نسبة مشاهدة كبيرة بين المشاهدين العرب، خاصة أنه برنامج غربي الأصل، وحقق نجاحاً كبيراً في أمريكا ولندن، قبل استنساخه في المنطقة العربية، وهذا البرنامج يضاف إلى سلسلة نجاح قناة إم بي سي، وهذا البرنامج أكثر نجاحاً من برنامج عرب أيدول، الذي يركز على الغناء فقط، بينما الأول يركز على الفنون كافة.