اعتبر رئيس مجلس إدارة نادي هجر المهندس عبدالرحمن النعيم أن مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء لا تواكب إنجازات و إمكانات أندية محافظة الاحساء جميعهم، فلابد أن يكون لها أكبر ممّا هو متاح . و طالب النعيم بإعداد دراسة علمية يقودها أبناء محافظة الاحساء من أجل إيجاد حلول تكون على المدى القصير و البعيد، قائلاً : الحلول التي تكون على المدى القصير هي الحلول التي سردت في قضية الميدان من خلال استعجال تطوير البنية التحتية لمعلب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي و كذلك تطوير ملعب نادي الفتح ليحتضن مباريات جميع فرقه و كذلك تطوير ملعبي هجر و الجيل من اجل احتضان مباريات القطاعات السِّنية و أخيراً تجهيز الملعب التعليمي بالاحساء . و أضاف النعيم قائلاً : المدى البعيد هو الاستعجال على منشآت الأندية المعلن عنها حالياً و لابد أن تحمل تصميماً ذا نظرة مستقبليّة يتم التشاور في ذلك مع إدارة الأندية من خلال تبادل الخبرات . من جانبه عقّب عضو مجلس إدارة نادي الفتح والمشرف العام على فريق كرة القدم أحمد الراشد على قضية الأسبوع التي تم تداولها في صحيفة (الميدان) الرياضي يوم أمس ، حيث وصف الأرقام التي ذكرت في هذا التقرير بالأرقام الكوارثية وقال : هل يعقل أن أرضية ملعب لمزاولة كرة القدم لم تتغيّر منذ 15 سنة ! وأن البُنية التحتية لملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء لها من العمر 30 سنة ! فمن الطبيعي أن تكون الصورة عن ملعب الأحساء غير صحيّة وغير محبّبة لدى كلِّ من يشاهدها، فما بالكم بمن يلعب عليها ، وأن الأمر المؤسف أن المباريات التي تقام على ملعب الأحساء يشاهدها الجميع سواءً من داخل المملكة أو من خارجها وهذا الأمر سينعكس بصورة سيئة على تطوّر ملاعب كرة القدم لدينا وعلى أرضيات الملاعب السعودية ، فكل فريق يلعب على ملعب استاد الأمير عبدالله بن جلوي يشكو من صلابة الأرضية وكأنها خرسانة وليست عشبا طبيعيا . و أضاف الراشد قائلاً : أنا مع الاقتراحات التي جاءت في التقرير وأباركها في إيجاد الحل البديل لملعب الأحساء من أجل تأهيل وإعادة زراعة وصيانة الملعب من جديد ، وأن هذا الأمر سيستغرق من خمسة إلى ستة شهور ، فبالتالي لا يزال طلب إدارة نادي الفتح قائمًا في لعب المباريات غير الجماهيرية على أرض ملعب الفتح ، حيث طالبنا ومنذ ثلاث سنوات أن تلعب بعض المباريات على ملعبنا ممّا سيُخفّف الضغط على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي وسيزيد من الحضور الجماهيري لمباريات الفريق ، إذا ما عُلم أن ملعب نادي الفتح مجهّزٌ من الناحية الأمنية ومن ناحية السلامة وسهولة دخول الجماهير بلا احتكاك أو مشاكل.