أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بمصادقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على التعديلات الدستورية بعد إقرارها من السلطة التشريعية، ووصفها بأنها نقلة نوعية مهمة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها ملك مملكة البحرين. وقال الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح "لوكالة أنباء البحرين" بثته مساء اليوم إن إقرار السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى للتعديلات الدستورية جاء ثمرة لمرئيات حوار التوافق الوطني الذي دعا إليه ملك مملكة البحرين ضمن المبادرات الخيرة التي أطلقها الملك ، واستكمالاً لمسيرة الإصلاح والتقدم من أجل تحقيق تطلعات شعب البحرين في المزيد من التطور والرقي. ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بما تضمنته الكلمة التي وجهها ملك مملكة البحرين بهذه المناسبة التاريخية من رؤى نيرة و توجيهات حكيمة برهنت حرصه على المضي قدما في طريق الإصلاح عبر التوافق الوطني و من خلال المؤسسات الدستورية تأكيدا للمسيرة الديمقراطية المباركة، مشيداّ الأمين العام بتأكيدات الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن أبواب الحوار مفتوحة. وأوضح الدكتور الزياني أن التعديلات الدستورية المقرة من السلطة التشريعية سوف ترسخ التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين، وتفتح الأبواب أمام مزيد من المشاركة الشعبية ، وتعزز من مكانة مملكة البحرين كبلد ديمقراطي متطور يساير العصر ويواكب التقدم ، مشيرا إلى إن مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها الملك حمد بن عيسى آل خليفة تتطلب تضافر جهود مختلف القوى السياسية الوطنية والتفاف شعب البحرين حول قيادته من أجل دفع مسيرة التقدم والنماء في البلاد بما يحقق تطلعات أبناء مملكة البحرين العزيزة. وأكد أن دول مجلس التعاون تآزر جهود القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، وقد أعربت دائما عن مساندتها للإصلاحات السياسية التي يقودها الملك حمد بن عيسى، ودعمها لمشاريع التنمية والازدهار في البحرين.