اليوم هو موعد النهائي الكبير ومواجهة كسر العظم بين التماسيح والليوث في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين لهذا الموسم لتحديد هوية بطل دوري الدوري بعد سباق محموم وحامي الوطيس ومليء بالإثارة والقوة والندية على مدار الجولات السابقة من الدوري خصوصا في الجولات الأخيرة وتحديدا من الجولة السادسة عشرة إلى الجولة الأخيرة * والصدفة وحدها هي التي وضعت الراقي والليث وجها لوجه في المنعطف الأخير قبل بداية الموسم الرياضي وكأن الجماهير الرياضية موعودة في مباراة الغد للمشاهدة والاستمتاع بأفضل فريقين كمسك ختام لدوري مثير داخل المستطيل الأخضر وخارجه على مستوى التصريحات الصحافية والتراشق الإعلامي على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل تجاوز فيه الأهلاويون والشبابيون الخط الأحمر وخرجوا عن حدود التنافس الرياضي الشريف. * ومايزيد مباراة القمة جمالا وقوة وإثارة عدم خسارة الليث لأية مباراة في دوري زين للمحترفين وحافظ على سجله نظيفا من أية خسارة ويملك أقوى دفاع في الدوري فيما يدخل الأهلي كأقوى خط هجوم في الدوري وأمتع فريق يلعب كرة هجومية وحقق انتصارات كبيرة بالأربعة والخمسة وعلى فرق كبيرة وفي مراحل حسم وتحدّي الظروف الصعبة وضغط المباريات المحلية والآسيوية وأصبح رقما صعبا ومنافسا قويا على بطولة دوري زين للمحترفين وبطولة دوري أبطال آسيا وأخرس كل الألسنه التي راهنت على سقوط الملكي في وقت مبكر استنادا إلى ماقدمه منذ آخر مرة فيها حقق فيها بطولة الدوري الممتاز عام 1983م كفريق نفس قصير, لذا ستكون مباراة القمة بين الملكي والليث بين دفاع الشباب المتماسك وهجوم الأهلي المرعب مع عدم إغفال دور لاعبي الوسط ومفاتيح الفوز في الفريقين. الجميل في دوري هذا الموسم هو دخول أربعة فرق هي الشباب والأهلي والهلال والاتفاق للمنافسة على بطولة دوري زين للمحترفين ثم انحصر التنافس بين الشباب والأهلي لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي * يعتبر اللقاء هو اللقاء الثالث بين الفريقين حيث فاز الأهلي على الشباب بهدف دون رد في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد في الرياض وتعادل الفريقان بهدف لمثله في الدور الأول من بطولة دوري زين للمحترفين أي أن هناك تفوقا أهلاويا على الشباب هذا الموسم ولكن مباراة الغد لاتعني فوز الراقي مسبقا على الليث كون المباراة تعد كنهائي وإن كان الشباب يدخل المباراة بفرصتين هما الفوز أو التعادل بينما الأهلي يدخل المباراة بفرصة واحدة فقط وهي الفوز ولا غير الفوز إذا أراد تحقيق بطولة دوري زين للمحترفين كونه يتخلف عن الشباب المتصدر بفارق نقطتين وهذا يعني أن الشباب هو الأقرب الى الفوز ببطولة الدوري ولكن الأهلي لن يكون صيدا سهلا لاسيما وانه يلعب على ملعبه وبين جماهيره. * الشيء الجميل في دوري هذا الموسم هو دخول أربعة فرق هي الشباب والأهلي والهلال والاتفاق للمنافسه على بطولة دوري زين للمحترفين ثم انحصر التنافس بين الشباب والأهلي لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي بعد اهتزاز مستويات ونتائج الاتفاق والشباب في الجولات الأخيرة بعكس المواسم الأخيرة التي شهدت تنافس الهلال والاتحاد فقط مع بعض المحاولات الخجولة من الشباب تارة ومن الاتفاق تارة أخرى والشيء القبيح هو التشكيك في قدرة الأهلي على المنافسة وانه أكثر المستفيدين من أخطاء الحكام وجاء الرد الأهلاوي قاسيا بالفوز بكأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد والمنافسة بكل قوه لنيل بطولة دوري زين للمحترفين حتى لو لم يحالفه التوفيق بالفوز ببطولة الدوري فهو كسب احترام الجميع وأمتع الجمهور الرياضي بمختلف ميوله بعروضه الرائعة ونتائجه القوية وظهر مؤخرا على السطح أعداء النجاح والامتاع قبل أن يكونا أعداء للراقي الملكي وكأنه فريق قادم من دوري المناطق أو من بنجلاديش وهؤلاء نفثوا سمومهم ضد الأهلي تمنّوا سقوطه قبل موقعة الغد ولكن أمانيهم ذهبت ادراج الرياح وها هو الملكي على الموعد مع بطولة عاندته زمنا طويلا ربما يوفق في تحقيقها وربما يعانده الحظ من جديد وتذهب لليث البطل وهو فريق يملك مواصفات البطل مثله مثل الاهلي. * بطولات الراقي وصلت الى 342 بطولة في جميع الالعاب منها 28 بطولة للفريق الاول لكرة القدم والاهلي هو اكثر الاندية فوزا بالبطولات والكؤوس ويلقب بالنادي النموذجي او المثالي ويتفوق الملكي في كرة القدم والعاب اخرى اهمها كرة اليد والكرة الطائرة وكرة الماء وتنس الطاولة والسباحة والعاب القوى وحقق عدة بطولات خليجية وعربية وقارية في معظم الالعاب التي مثل فيها المملكة خير تمثيل استحق عليها لقب سفير الوطن من قبل ملك القلوب ووالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . [email protected]