*خرج الشبابيون والأهلاويون كثيرا عن النص وتجاوزوا الخطوط الحمراء في تصريحاتهم الصحافية والفضائية مع اقتراب عربة دوري زين للمحترفين على خط النهاية كنوع من الحرب الباردة بينهم على خلفية منافسة الليث والملكي على بطولة دوري زين للمحترفين بالإضافة إلى ماحدث بين مسئولي الناديين في نهاية الموسم المنصرم وتحديدا في الدور نصف النهائي من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين خصوصا عندما احتج الراقي على مشاركة المهاجم عبدالعزيز السعران في مباراة الذهاب (الرياض) وهو الموقوف من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاسيما بعد خروج الشباب من بطولة دوري أبطال آسيا وكسب الأهلي الاحتجاج واعتبر فائزا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء الأمر الذي أغضب الشبابيين على أشقائهم الأهلاويين مع أن القانون لا يحمي المغفلين لاسيما وأن هناك ورشة عمل قبل البطولة تجمع مديري الفرق الآسيوية المشاركة في دوري أبطال آسيا لمناقشة لوائح وقوانين وأنظمة البطولة وللأهلاويين كل الحق في احتجاجهم ولم يسيئوا لأشقائهم الشبابيين في هذه القضية بالذات. ذهب فيصل عبد الهادي ضحية مباراة الشباب والأهلي في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث تمت إقالته من منصب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم من زيورخ على هامش انتخابات الفيفا لاختيار رئيس للفيفا إثر احتجاج الأهلي على مشاركة اللاعب عبدالعزيز السعران (القضية) في مباراة الذهاب ولم تقبل الإدارة الشبابية بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم المدعوم برأي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتم رفع شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم بدون فائدة وتأهل الأهلي إلى المباراة النهائية على الرغم من خسارته في مباراة الإياب بهدف دون رد بفارق الأهداف على اعتبار أن الأهلي اعتبر فائزا بثلاثة أهداف نظيفة بالاحتجاج. *في هذا الموسم تقابل الفريق في 4 مباريات فاز الأهلي في ثلاث مباريات اثنتين منها في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد (4/0) و(1/0) وواحدة في مسابقة كأس ولي العهد في الرياض في دور الثمانية بنتيجة (1/0) وتعادل (1/1) في مباراة الفريقين في الدور الأول من بطولة دوري زين للمحترفين حيث أدرك الشباب التعادل في الدقيقه الأخيرة من عمر المباراة ,وهذا يعني أن الأهلي كانت له الغلبة على شقيقه الشباب على مستوى الفريق الأول والأولمبي مما لايدع مجالا لتفوق الأهلي على الشباب بدليل فوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد قبل نهايتها بثلاث جولات وبروز عدد من النجوم من خريجي أكاديمية الأمير عبدالله الفيصل بالنادي الأهلي الذين كانوا خلف إنجاز الفريق الأولمبي بالفوز المستحق بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بكل جدارة واستحقاق, والحقيقة تقول إن الشباب يفوز بدون إمتاع والأهلي يقدم كرة حلوة وهجومية ويمتع الجميع في حال الفوز أو الخسارة وخسارته الوحيدة من الهلال بمثابة لقاح البطولة. *التنافس القوي والسباق النقطي بين الشباب والأهلي للفوز ببطولة دوري زين للمحترفين أعطى مباريات الفريقين إثارة وسخونة خصوصا في الجولات الأخيرة من عمر الدوري وتمنيت ألا تخرج المنافسة بينهما خارج حدود المستطيل الأخضر, وإن كانت الإثارة مطلوبة بين الفريقين وهو حق مشروع لهما ولكن بدون الإساءة وبدون إسقاطات لأنهما فريقان كبيران ويجب أن يكونوا كبارا داخل المستطيل الأخضر وخارجه بدلا من السقوط إلى مستوى المشجعين في المدرجات وإذا كان الشباب سبق له الفوز على الأهلي بستة أهداف مقابل هدف قبل موسمين فالأهلي سبق له الفوز على الشباب بسداسية نظيفة أسقطته إلى دوري الدرجة الأولى في عام 1398هجرية وسوف نعرف هوية بطل دوري زين للمحترفين في الجولة الأخيرة في مباراة الإياب على استاد الأمير عبدالله الفيصل وقد يحسمها الشباب أو الأهلي قبل المنعطف الأخير إذا تعثر أحدهما أمام الاتفاق أو الاتحاد أو في الجولة القادمة أمام الشباب والرائد عندها نقول للبطل: مبروك ونقول للخاسر: هارد لك ،خصوصا أن مصيرهما بيدهما وليس بيد الآخرين والمثل الشعبي يقول: (اللي ماياكل بيده مايشبع) ومن حق البلطان تمني هزيمة الأهلي من الاتفاق ورد عليه الملكي برباعية نظيفة ومن حقه أن يفرح إذا حقق الاتحاد فوزا مساء أمس على الأهلي لأن فريقه سيكون بطلا لدوري زين للمحترفين وإن كنت أتمنى وأتوقع أن يكون الحسم في الجولة الأخيرة لمزيد من المتعة والإثارة وربما تحدث مفاجأة من العيار الثقيل ويحقق الزعيم بطولة الدوري إذا خسر الشباب والأهلي مبارياتهما في الجولات الثلاث الأخيرة وفاز الهلال في مبارياته الثلاث نظرا لسهولتها مقارنة بمباريات الشباب والأهلي.