كشف وكيل الشؤون الاجتماعية المساعد للضمان الاجتماعي الدكتور عبدالله السدحان ل "اليوم"، عن افتتاح ثمانية مكاتب نسائية للضمان في الرياضوجدة ومكة وجيزان والدمام والأحساء والمدينة وحائل والقصيم. قوارب صيد لتحسين دخل الصيادين وأشار لصرف 900 مليون ريال شهريا معاشات ضمان ل 650 ألف أسرة ضمانية يتراوح عدد أفرادها من واحد إلى ستة أفراد وهناك دراسة حالية ننتظر الموافقة عليها لزيادة عدد الأسرة من ستة أفراد لأكثر من ذلك. وقال: «إن ميزانية العام الماضي بلغت ما يقارب 17 مليار ريال مابين المعاش الضماني والبرامج المساندة ويعتبر الضمان الاجتماعي جزءاً من منظومة كاملة تقدمها الدولة بما يسمى ب(شبكة الأمان الاجتماعي) للمواطنين غير القادرين على العمل والكساب ورعاية عدد من الفئات منهم كبار السن والأيتام والمطلقات والمعلقات والأرامل». لافتا إلى أنه تم استحداث برامج مساندة للمعاش الضماني مثل الحقيبة والزي المدرسي وتسديد فواتير الكهرباء، كما يتم تسديد ما يقارب 90 بالمائة من الفاتورة للفئة المستفيدة من الضمان الاجتماعي من خلال تقديم فاتورة الكهرباء أول مرة لتسجيلها بالإضافة لبرامج دعم الغذاء ومبلغ مخصص شهريا يدخل في حساب المستفيد وتم اعتماد تكلفة هذه البرامج بشراكة معلوماتية مع الجهات المختصة حيث يتم إصدار المعدل للصرف سواء في شركة الكهرباء أو وزارة التربية والتعليم أو تقدير قيمة الغذاء والتي يستهلكها المواطن بمعدل معين ولم تقتصر برامج الضمان الاجتماعي على هذا الحد ولكن هناك برنامج المساعدات العاجلة كحادث سيارة أو إيجار منزل وبرنامج تأثيث منزل المستفيد وبرامج أخرى وسترى النور قريبا أهمها التأمين الصحي وترميم المنازل بالتعاون مع بنك التسليف والادخار. وأضاف بأن هناك مساعدات مالية تصل إلى 30 ألف ريال لإنشاء مشاريع للمشاريع الصغيرة غير مستردة وبدون فوائد لأبناء مستفيدي الضمان لكي يبدأ في تنفيذ المشروع ويتم متابعته باستمرار في محاولة لمساعدته عند مواجهته أي معوقات بالإضافة للتأكد من إنشاء وتنفيذ المشروع ووصل عدد المشاريع الحالية لأكثر من ألف مشروع فردي بالإضافة لمشاريع جماعية أبرزها مرفأ الشراكة الموجود في القحمة ويوجد على ساحل البحر الأحمر ومُنِحَ الصيادون ما يقارب 56 قاربا للصيد وأصبح دخلهم المادي مرتفعا بشكل كبير وهذا يعود عليهم بالفائدة بالإضافة إلى أن استحداث مشاريع صيد في ثول والقطيف ومناطق أخرى ومشروع إنتاج العسل في الباحة ومشروع معاصر السمسم في عسير ومشروع صناعة البشوت في الأحساء وتم مراعاة وضع الحرفة المناسبة لبيئة كل منطقة واختصار الوقت والجهد والإجراءات الإدارية. وشدد السدحان على أن القيادة الرشيدة دائما تؤكد على الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي وهو ما ينعكس إيجابا على الوزارة في تسهيل الإجراءات والانتهاء بشكل سريع في المعاملات الخاصة بالأسر المستفيدة من الضمان حيث يكون عن طريق تقديم ورقة واحدة فقط (بطاقة الأسرة) ثم تكون هناك زيارة ميدانية للأسرة فيما تستكمل الإجراءات عن طريق البحث بمركز المعلومات الوطني، مشددا على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل وفق مبدأ (نبحثهم بالستر ونصرف لهم باليسر) و(نصل للمستفيد بدلا من أن يصل إلينا).